لا إِله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة

Sunday, March 18, 2012

التحركات الشيعية الأخيرة في مصر





الدكتور العوا وخطف مصر لطهران


مجلة الراصد - العدد مائة واثنان - ذو الحجة 1432 هـ

مصر بعد الثورة يحاول أن يتخطفها الكثيرون كأنها بلا صاحب بعد أن كانت يحكمها طاغية واحد خرج من الجحور فئران وأفاعي تحاول أن تقفز علي النظام السياسي في مصر وخطفه إلي التبعية لكل فأر أمريكي أو أفعى شيعية أو يهودية وقد حاول هؤلاء عن طريق السيطرة علي الكثير من وسائل الإعلام طمس الهوية الإسلامية السنية للشعب المصري ولصق هويات كثيرة علي المشهد المصري، ومن أبرز هؤلاء المتأمركين المصريين الذين يحاولون جمع شتات كل اعداء الهوية الإسلامية لمصر في بوتقة واحدة، لكن يلعب في هذا المشهد أفعى تتحرك بهدوء ولكنها تنفث سمومها بدقة في كل جزئية من المشهد السياسي المصري وهي الأفعى الشيعية التي يقلل البعض من خطورتها وذلك بانخداع من تحركها الهادئ رغم وجود مشروع تشيع معلوم لا يخفى وأتباع للمشروع في مصر ولائهم معلوم لإيران.
وقد حاول هؤلاء في محاولات كثيرة عن طريق تجييش السياسيين المصريين تحت عنوان براق هو دعم عودة العلاقات مع إيران وقد سافر الكثير من السياسيين لإيران، وقد قاموا بإنشاء حزب يسمي (التحرير) بقيادة المتشيع المصري راسم النفيس، والاسم له دلالات كثيرة فأي تحرير يقصدون ؟؟؟
وقد استغلوا فترة ما بعد الثورة في توزيع صحيفة تسمي (آل البيت) ونظموا مؤتمر لمدة ثلاثة أيام في نقابة الصحفيين لدعم المشروع الشيعي.
وقد خدعوا بعض الإسلاميين في مصر بإغرائهم بالسفر المجاني لإيران لحضور مؤتمر عن الصحوة الإسلامية، وكان لافتاً أن من حضر من الإسلاميين لم يوجه كلمة معارضة عن مشروع التشيع الإيراني لأهل السنة، ولا عن الاستبداد والظلم الإيراني ضد المسلمين السنة في الأهواز، وتغاضي عن الدعم الإيراني للنظام السوري الذي يسفك دماء الشعب السوري جهاراً نهاراً.
والمصيبة الأكبر أن المؤتمر عنوانه الصحوة الإسلامية، أي صحوة تلك التي تستبيحون بها دماء المسلمين ؟
ثم هم يدعمون بعض الصحفيين في مصر لدعم النظام السوري ومعارضة النظام في البحرين وتقوية المعارضة الشيعية هناك.
وكانت المفاجأة أن يصل إلي مصر وفد شيعي بحريني ويستقبله الدكتور محمد سليم العوا، وهنا لي وقفة هادئة فالدكتور العوا مرشح محتمل لرئاسة جمهورية مصر العربية التي يدين غالبية شعبها بالإسلام وهم كلهم من أهل السنّة، فما هي الضرورة الانتخابية لمصلحة شعب مصر التي تدفع بالدكتور العوا لمقابلة الوفد البحريني ؟ ومعلوم الولاء الشيعي البحريني لإيران وهو يمضي في طريقه تبعاً للخطة الإيرانية الموضوعة في طهران.
وتاريخ الدكتور العوا مع الشيعة مثير لغضب أهل السنة في مصر والعالم الإسلامي كله، فهو يدعم الشيعة بكل ما يستطيع، سواء عن طريق كتبه لمن أراد أن يراجعها أو مواقفه وموقفه الشهير مع الدكتور الشيخ القرضاوي الذي انتفض ناصراً لأهل السنة ضد التشيع فعارضه الدكتور العوا، ومواقفه الأخيرة بالتقليل من شأن سب السيدة عائشة، ودفاعه المستميت الدائم عن حزب الله وملالي إيران والعجيب أنه يدافع عنهم كأنه المحامي الأول للشيعة في بلاد المسلمين، ويتمادي في انكار أي اتهام لهم بل ينكر ما لا ينكرونه هم.
والكثير الكثير الذي لا يحصي من مواقفه وكتاباته وكان أخطرها وأسوأها في الأيام الأخيرة هو دعمه للنظام السوري ضد ثورة شعبه، وإن قيل أنه عدل عن ذلك، لكن بعد ماذا بعد ما ثار الجماد في وجهه من موقفه السيئ، وأخيراً تأييده المتواصل لشيعة البحرين حتى مقابلته لوفدهم في مصر وهم يعملون علي تكوين جبهة تمتد إلي المنطقة الشرفية السعودية لتدعم الموقف الإيراني وتثير القلائل في تلك المنطقة لدعم نظام السفاح السوري ضد أي دعم أو تعاطف من الشعب السعودي والعربي مع ثورة اخوانهم الأحرار في سوريا.
الشاهد أن الدكتور العوا يعمل منذ عقدين علي ربط مصر بطهران والتشيع، ربما يقول معترض أن هذا رأيه وحقه في حرية فكره، نعم كان يقبل هذا الكلام قبل ترشحه لرئاسة مصر المسلمة السنية أما وقد أعلن ترشحه فلن يقبل منه إلا أن يكون مخلصاً لمصر ولشعبها المسلم السني ولعقيدة أهل السّنة، وما يفعله من جر مصر إلي المستنقع الشيعي الإيراني يأخذه بعيداً عن أي احتمال ضئيل للفوز بثقة الشعب المصري، ومع احترامي وتقديري له عليه أن يعي وينتبه أن شعب مصر بعد الثورة لن يقبل التفريط في هويته الإسلامية السنية، وأتمنى أن لا يسبح الدكتور العوا ضد التيار لأنه الخاسر الوحيد - شخصياً قبل الانتخابات - وأن يتراجع عن اتجاهه الإيراني ويعود للثبات علي الهوية الإسلامية السنية فمصر لن تكون بإذن الله إلا إسلامية سٌنّية حرة مستقلة.

إيران تسعى لاختراق الوسط الإعلامي المصري


كشفت مصادر مطلعة لـ "المصريون"، عن استئناف مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة نشاطه ومساعيه لاختراق الوسط الصحفى فى مصر، عبر تنظيم سلسلة دورات ومنح تدريب لعشرات من الصحفيين المهتمين بالملف الصوفى في مصر تمنح بعدها شهادة جدارة تفيد بقدرتهم علي التعاطى الجيد مع الملف الإيرانى، فضلاً عن منح مكافآت مالية مغرية جدًا لمن يجتازون هذه الدورات، وإدراجهم ضمن قائمة المقربين من المكتب الذى يباشر رعاية المصالح بالقاهرة.
وتهدف الدورات إلى إزالة الصورة التقليدية عن إيران في مصر، فى إطار سياسة طهران الرامية لفتح صفحة جديدة من العلاقات مع مصر فى مرحلة ما بعد الثورة، ومحو الانطباعات السيئة بين الرأى العام عن الممارسات الإيرانية، متمثلة في دعم الاحتلال الأمريكى لأفغانستان والعراق، ونشر التشيع فى الأوساط السنية.
ووصل إلى طهران مساء أمس وفد مصرى يضم عددًا من الإعلاميين المرافقين لوفد من "جبهة الإصلاح الصوفي" بزعامة علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، وأحد عرابي نشر التشيع في مصر بهدف توثيق الصلات بين الجبهة وبين النظام الإيرانى في ظل الحملة الشديدة التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية.
وتشمل الرحلة عقد سلسلة لقاءات مكثفة حول عدد من المجالات وتنظيم زيارات للمؤسسات السياسية والاقتصادية المختلفة، فضلاً عن المزارات الشيعية لاطلاع أعضاء الوفد على المشروعات الإستراتيجية التي تبنتها الدولة الإيرانية علي جميع الأصعدة، ومحاولة تغيير وجهة النظر السائدة عن إيران والمذهب الشيعى في التغطية الإعلامية ذات الصلة بإيران.
ويراهن مكتب المصالح الإيرانى بالقاهرة والذى رصد ميزانية ضخمة لدعم هذا المشروع على إعادة تقديم إيران بصورة غير نمطية وضخ الدماء فى مشروع نشر المذهب الشيعى فى مصر، بالإضافة إلى تكريس العلاقة بين طهران والصوفيين في مصر، من خلال محاولة التوسط لحسم الصراع المشتعل بين "تيار الإصلاح الصوفى" والدكتور عبد الهادى القصبى شيخ الطرق الصوفية.
من جهته، أكد المستشار محمود أبو الفيض عضو المجلس الأعلى المتحدث الرسمى باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية، أن استعلاء أعضاء مشايخ جبهة "الإصلاح الصوفى" على تحذيرات المجلس الأعلى للطرق الصوفية بعدم السفر لإيران سيقابل بكل قوة، موضحًا أن هناك اجتماعًا عاجلا للمجلس الأعلى سيقرر فيه إحالة مشايخ الجبهة الذين يتزعمهم الشيخ علاء أبو العزايم إلى التحقيق.
وقال فى تصريحات لـ "المصريون" إن الأمين العام لمشيخة الطرق الصوفية محمد خليل عفيفى حرر محضرًا بقسم شرطة الجمالية يفيد إنهاء اعتصام مشايخ الطرق أعضاء جبهة "الإصلاح الصوفى"، وتم غلق المشيخة حتى يعود شيخ مشايخ الطرق الصوفية من السعودية بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج، وسوف يعقد أول اجتماع للمجلس الأعلى بمقر المشيخة بعد إنهاء اعتصام المشايخ.

إيران: سنحوِّل "أضرحة آل البيت" في مصر إلى "عتبات مقدسة"



أكد الدكتور علي أكبر صالحي - وزير الخارجية الإيراني - استعداد بلاده لترميم وتطوير ما يسمى أضرحة آل البيت وتحويلها إلى عتبات مقدسة.
وقال صالحي: "نريد تحويل الأضرحة إلى عتبات مقدسة تليق بحب المصريين وتعلقهم بآل البيت، وإن الإيرانيين والمصريين لديهم عامل مشترك في القرآن وحب آل البيت".
وصرح صالحي بأنه يرحب بعودة العلاقات المصرية الإيرانية في حالة موافقة مصر على ذلك، مؤكدًا أنه سيرسل سفيرًا لمصر خلال 3 أيام من الموافقة.
وقال صالحي خلال لقاء بالوفد الصوفي المصري - أعضاء "جبهة الإصلاح الصوفي" - الذي يزور إيران في مهمة للتقريب: "عودة العلاقات ستتيح للحكومة الإيرانية تقديم المساعدات في مجال السياحة والتقنية في كل المجالات، وإيران مستعدة لإرسال الملايين من الإيرانيين لمصر لتنشيط السياحة، وزيارتهم سوف تغني عن السياح الأوروبيين والأمريكيين" .
وأضاف -بحسب مفكرة الإسلام-: "النظام السابق حرم إيران من إقامة علاقات مع مصر، الأمر الذي أوجد فراغًا بين الشعبين وإتاحة الفرصة للبعض لتشويه صورة الإيرانيين والشيعة"، مشيرًا إلى أن بلاده لديها تطلعات في مصر الجديدة وحكومتها المنتخبة من الإرادة الشعبية في عودة العلاقات.
ودعا أعضاء الوفد الصوفي لزيارة المفاعلات النووية لتقديم فكرة ومدى تطور إيران في هذا المجال، مؤكدًا أن التقريب بين البلدين لابد أن يشمل كل المجالات بجانب التقريب بين المذهبين الشيعي والسني لتوطيد العلاقات، وفق قوله.
من جهته، قال محمد علاء أبو العزايم - رئيس الوفد وزعيم الطريقة العزمية -: "إن جبهة الإصلاح الصوفي بدأت تغير نشاطها الذي تأسست عليه لإقالة رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية المعين من قبل النظام السابق إلى التقريب بين المذاهب لمحاربة المتشددين الذين صعدوا عقب الربيع العربي"، في إشارة إلى التيار الإسلامي الذي يتبنى منهج أهل السنة والجماعة.
جدير بالذكر أن الطريقة العزمية التي أنشئت عام 1884 على يد الشيخ محمد ماضي أبو العزائم، وسجلت في مشايخ عموم الطرق الصوفية عام 1931، تبرز على السطح كأحد أهم الطرق الصوفية في مصر التي تحوم حولها شبهات الاختراق الشيعي، وذلك بسبب الدور المشبوه والمريب الذي يلعبه شيخ الطريقة الدكتور علاء ماضي أبو العزائم، ففي أبريل سنة 2008 قامت مجموعة من الجماعات الشيعية الإيرانية العاملة في مجال نشر مبادئ الثورة الإيرانية بدعوة عدد من مشايخ الطرق الصوفية بصفتهم الشخصية وليس عبر المجلس الأعلى للتصوف للمشاركة في أحد المؤتمرات عن التصوف في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كانت مثل هذه الدعوات دافعًا إلى أن يعدها بعض قيادات الطرق الصوفية أنفسهم محاولات جادة لاختراق الصوفية شيعيًّا.
وفي ظل ارتماء "أبو العزائم" في أحضان الدولة الإيرانية - الراعية الأولى للتشيع في العالم - وجدنا الرجل يتطاول على بعض الصحابة رضوان الله عليهم، جريًا على ما يفعله الشيعة في الانتقاص من مقام الصحابة وازدرائهم رغم تزكية الله عز وجل لهم، وتزكية رسوله صلى الله عليه وسلم.