لا إِله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة

Thursday, January 1, 2009

محور " الممانعة " وغزة



جاءت الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ودورية الراصد في مرحلتها النهائية، ومع هذا فلا بد من إدانة الإجرام الصهيوني المستمر والذي لن يتوقف إلا حين نحوز قوة الإيمان التي تهيئ لنا القوة المادية، عندها وعندها فقط لن يكون هناك مزيد من الاعتداء والظلم لأي مسلم على وجه الأرض.
إن دعم أهل فلسطين بعامة وغزة على وجه الخصوص فرض على كل مسلم بما يستطيع، وإن تقاعس الزعماء والكبراء فلن تتقاعس عامة الأمة.
إن القوة الإيمانية لا تكتمل إلا حين تأخذ من نبع صافي لا تخالطه البدعة أو الشرك ولذلك بين لنا الله عز وجل أن قوة الشرك أوهن من خيط العنكبوت.
أمتنا كلها تعلم عجز وتخاذل حكامها لكنها لا تزال مخدوعة بمحور الممانعة ( إيران وسوريا وحزب الله )، لكن ما يجرى في غزة اليوم سيكون امتحان لحقيقة محور الممانعة المزعوم الذي يقوده الشيعة والنصيرية.
سننتظر لنرى حقيقة الشعارات والمزايدات التي يطلقها هذا المحور الممانع، هل سيرافقها طلقة رصاص أو مدفع ؟ أو فتح جبهة ؟ أو قطع بترول ؟ أو سيكتفون ببيان شجب كما يفعل بقية الزعماء حفاظاً على لمصالح العليا !!
لعل من فوائد هذه المصيبة الجسيمة أن تكشف ورقة التوت التي تستر عورة هذا المحور، ليرى إخوتنا الحقيقة وأنهم لن يزيدوننا إلا وهناً، لنبدأ صفحة جديدة في مسيرة الجهاد دون دخن البدعة والشرك.