لا إِله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة

Sunday, March 18, 2012

التحركات الشيعية الأخيرة في مصر





الدكتور العوا وخطف مصر لطهران


مجلة الراصد - العدد مائة واثنان - ذو الحجة 1432 هـ

مصر بعد الثورة يحاول أن يتخطفها الكثيرون كأنها بلا صاحب بعد أن كانت يحكمها طاغية واحد خرج من الجحور فئران وأفاعي تحاول أن تقفز علي النظام السياسي في مصر وخطفه إلي التبعية لكل فأر أمريكي أو أفعى شيعية أو يهودية وقد حاول هؤلاء عن طريق السيطرة علي الكثير من وسائل الإعلام طمس الهوية الإسلامية السنية للشعب المصري ولصق هويات كثيرة علي المشهد المصري، ومن أبرز هؤلاء المتأمركين المصريين الذين يحاولون جمع شتات كل اعداء الهوية الإسلامية لمصر في بوتقة واحدة، لكن يلعب في هذا المشهد أفعى تتحرك بهدوء ولكنها تنفث سمومها بدقة في كل جزئية من المشهد السياسي المصري وهي الأفعى الشيعية التي يقلل البعض من خطورتها وذلك بانخداع من تحركها الهادئ رغم وجود مشروع تشيع معلوم لا يخفى وأتباع للمشروع في مصر ولائهم معلوم لإيران.
وقد حاول هؤلاء في محاولات كثيرة عن طريق تجييش السياسيين المصريين تحت عنوان براق هو دعم عودة العلاقات مع إيران وقد سافر الكثير من السياسيين لإيران، وقد قاموا بإنشاء حزب يسمي (التحرير) بقيادة المتشيع المصري راسم النفيس، والاسم له دلالات كثيرة فأي تحرير يقصدون ؟؟؟
وقد استغلوا فترة ما بعد الثورة في توزيع صحيفة تسمي (آل البيت) ونظموا مؤتمر لمدة ثلاثة أيام في نقابة الصحفيين لدعم المشروع الشيعي.
وقد خدعوا بعض الإسلاميين في مصر بإغرائهم بالسفر المجاني لإيران لحضور مؤتمر عن الصحوة الإسلامية، وكان لافتاً أن من حضر من الإسلاميين لم يوجه كلمة معارضة عن مشروع التشيع الإيراني لأهل السنة، ولا عن الاستبداد والظلم الإيراني ضد المسلمين السنة في الأهواز، وتغاضي عن الدعم الإيراني للنظام السوري الذي يسفك دماء الشعب السوري جهاراً نهاراً.
والمصيبة الأكبر أن المؤتمر عنوانه الصحوة الإسلامية، أي صحوة تلك التي تستبيحون بها دماء المسلمين ؟
ثم هم يدعمون بعض الصحفيين في مصر لدعم النظام السوري ومعارضة النظام في البحرين وتقوية المعارضة الشيعية هناك.
وكانت المفاجأة أن يصل إلي مصر وفد شيعي بحريني ويستقبله الدكتور محمد سليم العوا، وهنا لي وقفة هادئة فالدكتور العوا مرشح محتمل لرئاسة جمهورية مصر العربية التي يدين غالبية شعبها بالإسلام وهم كلهم من أهل السنّة، فما هي الضرورة الانتخابية لمصلحة شعب مصر التي تدفع بالدكتور العوا لمقابلة الوفد البحريني ؟ ومعلوم الولاء الشيعي البحريني لإيران وهو يمضي في طريقه تبعاً للخطة الإيرانية الموضوعة في طهران.
وتاريخ الدكتور العوا مع الشيعة مثير لغضب أهل السنة في مصر والعالم الإسلامي كله، فهو يدعم الشيعة بكل ما يستطيع، سواء عن طريق كتبه لمن أراد أن يراجعها أو مواقفه وموقفه الشهير مع الدكتور الشيخ القرضاوي الذي انتفض ناصراً لأهل السنة ضد التشيع فعارضه الدكتور العوا، ومواقفه الأخيرة بالتقليل من شأن سب السيدة عائشة، ودفاعه المستميت الدائم عن حزب الله وملالي إيران والعجيب أنه يدافع عنهم كأنه المحامي الأول للشيعة في بلاد المسلمين، ويتمادي في انكار أي اتهام لهم بل ينكر ما لا ينكرونه هم.
والكثير الكثير الذي لا يحصي من مواقفه وكتاباته وكان أخطرها وأسوأها في الأيام الأخيرة هو دعمه للنظام السوري ضد ثورة شعبه، وإن قيل أنه عدل عن ذلك، لكن بعد ماذا بعد ما ثار الجماد في وجهه من موقفه السيئ، وأخيراً تأييده المتواصل لشيعة البحرين حتى مقابلته لوفدهم في مصر وهم يعملون علي تكوين جبهة تمتد إلي المنطقة الشرفية السعودية لتدعم الموقف الإيراني وتثير القلائل في تلك المنطقة لدعم نظام السفاح السوري ضد أي دعم أو تعاطف من الشعب السعودي والعربي مع ثورة اخوانهم الأحرار في سوريا.
الشاهد أن الدكتور العوا يعمل منذ عقدين علي ربط مصر بطهران والتشيع، ربما يقول معترض أن هذا رأيه وحقه في حرية فكره، نعم كان يقبل هذا الكلام قبل ترشحه لرئاسة مصر المسلمة السنية أما وقد أعلن ترشحه فلن يقبل منه إلا أن يكون مخلصاً لمصر ولشعبها المسلم السني ولعقيدة أهل السّنة، وما يفعله من جر مصر إلي المستنقع الشيعي الإيراني يأخذه بعيداً عن أي احتمال ضئيل للفوز بثقة الشعب المصري، ومع احترامي وتقديري له عليه أن يعي وينتبه أن شعب مصر بعد الثورة لن يقبل التفريط في هويته الإسلامية السنية، وأتمنى أن لا يسبح الدكتور العوا ضد التيار لأنه الخاسر الوحيد - شخصياً قبل الانتخابات - وأن يتراجع عن اتجاهه الإيراني ويعود للثبات علي الهوية الإسلامية السنية فمصر لن تكون بإذن الله إلا إسلامية سٌنّية حرة مستقلة.

إيران تسعى لاختراق الوسط الإعلامي المصري


كشفت مصادر مطلعة لـ "المصريون"، عن استئناف مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة نشاطه ومساعيه لاختراق الوسط الصحفى فى مصر، عبر تنظيم سلسلة دورات ومنح تدريب لعشرات من الصحفيين المهتمين بالملف الصوفى في مصر تمنح بعدها شهادة جدارة تفيد بقدرتهم علي التعاطى الجيد مع الملف الإيرانى، فضلاً عن منح مكافآت مالية مغرية جدًا لمن يجتازون هذه الدورات، وإدراجهم ضمن قائمة المقربين من المكتب الذى يباشر رعاية المصالح بالقاهرة.
وتهدف الدورات إلى إزالة الصورة التقليدية عن إيران في مصر، فى إطار سياسة طهران الرامية لفتح صفحة جديدة من العلاقات مع مصر فى مرحلة ما بعد الثورة، ومحو الانطباعات السيئة بين الرأى العام عن الممارسات الإيرانية، متمثلة في دعم الاحتلال الأمريكى لأفغانستان والعراق، ونشر التشيع فى الأوساط السنية.
ووصل إلى طهران مساء أمس وفد مصرى يضم عددًا من الإعلاميين المرافقين لوفد من "جبهة الإصلاح الصوفي" بزعامة علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، وأحد عرابي نشر التشيع في مصر بهدف توثيق الصلات بين الجبهة وبين النظام الإيرانى في ظل الحملة الشديدة التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية.
وتشمل الرحلة عقد سلسلة لقاءات مكثفة حول عدد من المجالات وتنظيم زيارات للمؤسسات السياسية والاقتصادية المختلفة، فضلاً عن المزارات الشيعية لاطلاع أعضاء الوفد على المشروعات الإستراتيجية التي تبنتها الدولة الإيرانية علي جميع الأصعدة، ومحاولة تغيير وجهة النظر السائدة عن إيران والمذهب الشيعى في التغطية الإعلامية ذات الصلة بإيران.
ويراهن مكتب المصالح الإيرانى بالقاهرة والذى رصد ميزانية ضخمة لدعم هذا المشروع على إعادة تقديم إيران بصورة غير نمطية وضخ الدماء فى مشروع نشر المذهب الشيعى فى مصر، بالإضافة إلى تكريس العلاقة بين طهران والصوفيين في مصر، من خلال محاولة التوسط لحسم الصراع المشتعل بين "تيار الإصلاح الصوفى" والدكتور عبد الهادى القصبى شيخ الطرق الصوفية.
من جهته، أكد المستشار محمود أبو الفيض عضو المجلس الأعلى المتحدث الرسمى باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية، أن استعلاء أعضاء مشايخ جبهة "الإصلاح الصوفى" على تحذيرات المجلس الأعلى للطرق الصوفية بعدم السفر لإيران سيقابل بكل قوة، موضحًا أن هناك اجتماعًا عاجلا للمجلس الأعلى سيقرر فيه إحالة مشايخ الجبهة الذين يتزعمهم الشيخ علاء أبو العزايم إلى التحقيق.
وقال فى تصريحات لـ "المصريون" إن الأمين العام لمشيخة الطرق الصوفية محمد خليل عفيفى حرر محضرًا بقسم شرطة الجمالية يفيد إنهاء اعتصام مشايخ الطرق أعضاء جبهة "الإصلاح الصوفى"، وتم غلق المشيخة حتى يعود شيخ مشايخ الطرق الصوفية من السعودية بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج، وسوف يعقد أول اجتماع للمجلس الأعلى بمقر المشيخة بعد إنهاء اعتصام المشايخ.

إيران: سنحوِّل "أضرحة آل البيت" في مصر إلى "عتبات مقدسة"



أكد الدكتور علي أكبر صالحي - وزير الخارجية الإيراني - استعداد بلاده لترميم وتطوير ما يسمى أضرحة آل البيت وتحويلها إلى عتبات مقدسة.
وقال صالحي: "نريد تحويل الأضرحة إلى عتبات مقدسة تليق بحب المصريين وتعلقهم بآل البيت، وإن الإيرانيين والمصريين لديهم عامل مشترك في القرآن وحب آل البيت".
وصرح صالحي بأنه يرحب بعودة العلاقات المصرية الإيرانية في حالة موافقة مصر على ذلك، مؤكدًا أنه سيرسل سفيرًا لمصر خلال 3 أيام من الموافقة.
وقال صالحي خلال لقاء بالوفد الصوفي المصري - أعضاء "جبهة الإصلاح الصوفي" - الذي يزور إيران في مهمة للتقريب: "عودة العلاقات ستتيح للحكومة الإيرانية تقديم المساعدات في مجال السياحة والتقنية في كل المجالات، وإيران مستعدة لإرسال الملايين من الإيرانيين لمصر لتنشيط السياحة، وزيارتهم سوف تغني عن السياح الأوروبيين والأمريكيين" .
وأضاف -بحسب مفكرة الإسلام-: "النظام السابق حرم إيران من إقامة علاقات مع مصر، الأمر الذي أوجد فراغًا بين الشعبين وإتاحة الفرصة للبعض لتشويه صورة الإيرانيين والشيعة"، مشيرًا إلى أن بلاده لديها تطلعات في مصر الجديدة وحكومتها المنتخبة من الإرادة الشعبية في عودة العلاقات.
ودعا أعضاء الوفد الصوفي لزيارة المفاعلات النووية لتقديم فكرة ومدى تطور إيران في هذا المجال، مؤكدًا أن التقريب بين البلدين لابد أن يشمل كل المجالات بجانب التقريب بين المذهبين الشيعي والسني لتوطيد العلاقات، وفق قوله.
من جهته، قال محمد علاء أبو العزايم - رئيس الوفد وزعيم الطريقة العزمية -: "إن جبهة الإصلاح الصوفي بدأت تغير نشاطها الذي تأسست عليه لإقالة رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية المعين من قبل النظام السابق إلى التقريب بين المذاهب لمحاربة المتشددين الذين صعدوا عقب الربيع العربي"، في إشارة إلى التيار الإسلامي الذي يتبنى منهج أهل السنة والجماعة.
جدير بالذكر أن الطريقة العزمية التي أنشئت عام 1884 على يد الشيخ محمد ماضي أبو العزائم، وسجلت في مشايخ عموم الطرق الصوفية عام 1931، تبرز على السطح كأحد أهم الطرق الصوفية في مصر التي تحوم حولها شبهات الاختراق الشيعي، وذلك بسبب الدور المشبوه والمريب الذي يلعبه شيخ الطريقة الدكتور علاء ماضي أبو العزائم، ففي أبريل سنة 2008 قامت مجموعة من الجماعات الشيعية الإيرانية العاملة في مجال نشر مبادئ الثورة الإيرانية بدعوة عدد من مشايخ الطرق الصوفية بصفتهم الشخصية وليس عبر المجلس الأعلى للتصوف للمشاركة في أحد المؤتمرات عن التصوف في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كانت مثل هذه الدعوات دافعًا إلى أن يعدها بعض قيادات الطرق الصوفية أنفسهم محاولات جادة لاختراق الصوفية شيعيًّا.
وفي ظل ارتماء "أبو العزائم" في أحضان الدولة الإيرانية - الراعية الأولى للتشيع في العالم - وجدنا الرجل يتطاول على بعض الصحابة رضوان الله عليهم، جريًا على ما يفعله الشيعة في الانتقاص من مقام الصحابة وازدرائهم رغم تزكية الله عز وجل لهم، وتزكية رسوله صلى الله عليه وسلم.

الحوثيون باليمن يحرقون ثلاثة آلاف مصحف ويعطّلون 20 مسجدًا


أكد فريق حقوقي زار مناطق بمحافظة حجة اليمنية التي شن الحوثيون الشيعة هجمات عليها في الفترة الاخيرة, أنهم أحرقوا 3 آلاف مصحف وعطًلوا 20 مسجدًا.
كما أكد الفريق سقوط 94 قتيلا و154جريحا في صفوف قبائل حجور في مواجهتهم مع الحوثيين.
وقال الفريق إن الحوثيين أغلقوا 9 مدارس، وعطلوا 20مسجداً وقاموا بإغلاق 7 مستوصفات وحرق 3000 مصحف ،وإغلاق 9 محطات بترول، ونزوح قرابة 15000 مواطن أي ما يعادل 5000 أسرة حسب الإحصائيات التي تسلمها الفريق من المركز الإعلامي لتكتل قبائل حجور.
وأضاف الفريق -بحسب اليمن برس- إن الإحصائيات التي حصل عليها الفريق تشير إلى أن 2750 عاملاً فقدوا أعمالهم ومصالحهم جراء قصف سوق عاهم بقذائف الهاون والمدفعية من قبل مسلحو الحوثي المتمركزين في الجبال المقابلة والمعتلية منطقة أبو دور.
وأشار الفريق إلى أنه تسلم من المركز الإعلامي لقبائل حجور وثائق قالوا أنهم عثروا عليها في منطقة المزرعة التي كان يتمركز فيها الحوثيون وتشمل خطة إحداثيات لضرب المنازل والبيوت وأماكن التجمعات في قرى مديرية كشر المختلفة بالهاون والمدفعية وغيرها من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتضمنت تلك الخطط والإحداثيات بعض المسميات المختلفة لأماكن مستهدفة منها دار الكفر والتدليس الذي يطلقه الحوثيون على دار القرآن بعاهم, وجاء على لسان رئيس الوفدغمدان اليوسفي بأنهم رأوا عندما دخلوا إلى دار القرآن عبارات من قبيل "دار الجرذان".
من جهة أخرى, أكد اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق عن الجيش اليمني امس السبت انه لا يمانع في ترك السلطة أو الانتقال الى منصب آخر يقرره الرئيس عبد ربه منصور هادي .
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن الأحمر الذي طالب الرئيس السابق علي عبد الله صالح بإزاحته عن السلطة مع عشرة وجهاء قبليين "لدي الرغبة في ترك موقعي والتفرغ للراحة، لكن إذا رأى الرئيس هادي بقائي في المنصب أو التعيين في منصب آخر فليس لدي مانع .
وأشار الأحمر الى ان الاتفاق الموقع مع صالح لترك السلطة كان قبل توقيع المبادرة الخليجية التي منحته الحصانة من الملاحقة القضائية ،مضيفا ان المبادرة ألغت كل الاتفاقات السابقة.
وقال الأحمر إن أي "مطالبة بالاتفاقات السابقة هي محاولة للالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقفز فوق بنودها، بما في ذلك الحصانة من الملاحقة القضائية والقانونية التي منحت لصالح وأعوانه".

مرة اخرى.. الايرانيون يمزقون كتاب الله سبحانه وتعالى (فديو)




انتشر فديو حديث على الانترنت، يبين اهانة الايرانيين لكتاب الله، من خلال تمزيق القران الكريم ووضعه في صناديق التفاح المصدرة الى كردستان العراق.
وقد ذكر ناشر الفديو الذي بثته قناة كردية محلية ان "تجار الصفويين في إيران أقدموا للمرة ثانية في كردستان على إنتهاك حرمة القران الكريم،حيث مزقوا اوراقه وجعلوه غطاء لصناديق تفاح مصدرة لإقليم كردستان العراق، وتقول القناة نقلا عن التاجر المستورد أنه لم يشعر بهذا إلا بعد شرائه لها وإلاّ لما أقدم على شرائه، ويضيف أن هذا ليس في صناديقه فقط بل هناك عدد كثير من صناديق تفاح موجودة في مخزن عليه اوراق القران الكريم الممزقة، وقد حدث  هذا في شهر صفر/1434 - يناير/كانون الثاني/2012م، في منطقة حاجياوا، نسأل الله أن يخزي الصفويين الحاقدين".

وتعتبر هذه الحادثة واحدة من عشرات الحالات الموثقة والتي تبين ماتقوم به ايران من إهانة لكتاب الله سبحانه وتعالى.

قالوا !!!!!!!!!!!



 هكذا ينتشر التشيع
قالوا: "كشف مفتي جمهورية بورندي الشيخ أبو بكر الحقيقة الواقعية في العمل المنظم والمدروس الذي ينتهجه النظام الإيراني في دول آسيا وفي الدول الإفريقية.
وتحدث مفتي بورندي عن صحة هذا العمل الإيراني المنظم تحديدا في دول أفريقيا من خلال الدعم المالي والدعوي، ومنح الجنسية، وتقديم الحسناوات الإيرانيات هبات للأفارقة، خصوصا الشباب المنخدع بالشعارات الدينية الإيرانية كما هو الشعار المرفوع من (حزب الله) وقال: مليشيات (جيش المهدي) تدرب الشباب هنا في دولة نيجيريا مستغلة الأوضاع فيها".
موسوعة الرشيد 10/2/2012
 لم يفهموا حزب الله بعد!!
قالوا: "المواقف السيئة لحزب الله تجعله لا يستأهل أن توجّه إليه رسالة وكان من المفترض به لو أنه فعلا منسجم مع ما يدعيه من المقاومة وكره الظلم أن يقف إلى جانب الشعب السوري المظلوم ضد النظام الظالم في سوريا وأن يكون أول الداعمين لحقوق الشعب السوري.
ليس لدينا ثقة بحزب الله طالما هو مستمرّ في دعمه وتأييده النظام في سوريا وحتى يتغيّر موقفه لكلّ حادث حديث".
 م. محمد رياض الشقفة المراقب العام لـ"الإخوان المسلمين" في سوريا
جريدة الجمهورية اللبنانية 30/1/2012
 صحّ النوم!!
قالوا: "أيها المسلمون هاهم الطائفيون الرافضة الشيعة يزدادون فجوراً ويسفرون أكثر فأكثر وبوقاحة عن حقيقتهم في شدة عدائهم للمسلمين وحرصهم على استئصال كل ما له علاقة  بالإسلام وأهله؛ فيريدون إحكام السيطرة أكثر فأكثر على العراق وإقصاء كل سني حتى من كان متعاوناً معهم كالهاشمي وصالح المطلك، وهاهم يذبحون المسلمين في سوريا ويتآمر شيعة العراق مع حزب الشيعة في لبنان بالتعاون مع العلويين حتى على المستوى السياسي، ومن خلال جامعة الدول العربية؛ فيرسل المالكي الرافضي مسؤول الأمن عنده وهو رافضي آخر ليفاوض الجامعة العربية ويدافع عن النظام السوري، بل مسؤول الملف السوري في الجامعة العربية لبناني رافضي؛ فإلى أين يذهب العرب؟ تخلوا من قبل عن العراق وأسلموه للرافضة وإيران، والآن يتخلون عن سوريا!! ألا يعلم أهل الخليج أنه إذا استكمل الرافضة تمكنهم في العراق وسوريا ولبنان أن الدور يأتيهم وبأسوأ ما يكون، ومن جنوبهم الحوثيون ومن شرقهم الرافضة داخل حدودهم".
د.محمد سعيد حوّى – صفحته بالفيس بوك
 تحذير
قالوا: "ثمة إشارات قوية تؤكد بأن الهجمة الإيرانية الشرسة على مملكة البحرين ستزداد عنفا وضراوة خلال الأيام القادمة في عملية إقليمية واسعة لخلط الأوراق وكجزء مركزي وفاعل من محاولات تخفيف الضغوط الدولية والإقليمية على النظام السوري المجرم الحليف الطبيعي والاستراتيجي للنظام الإيراني".
داود البصري – إيلاف 11/2/2012
 هل هذا عراقي؟
قالوا: "إني منبهر بحكمة وحزم الإمام خميني في إدارة المراحل التي شهدتها الثورة الإسلامية في إيران خاصة في المرحلة التي كانت هناك تدخلات وكانت بقايا النظام الملكي والقوى العظمى موجودة في الأراضي الإيرانية.. إنها لتجربة جميلة وفريدة للغاية".
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حوار مع قناة جام جم الايرانية
 لنفكر خارج الصندوق
قالوا: "لقد بدأت الحرب التي طالما تحدث عنها العالم وتوقعها بين الغرب وإيران، من غير إعلان صاخب وصواريخ وطائرات، بدعم ومشاركة بشكل أو بآخر من دول المنطقة. المهم أن تبقى إسرائيل بعيدة حتى لا تخرب المشروع الكفيل بتغيير وإراحة المنطقة وكذلك الشعب الإيراني وعموم الشيعة.
بدأت الحرب على 3 جبهات، ويبدو أنها تحقق تقدماً في الداخل الإيراني، الأولى حظر استيراد النفط الإيراني، والثانية محاصرة البنك المركزي هناك، والثالثة في سورية".
جمال خاشقجي، الحياة اللندنية 28/1/2012
 الخلاصة
قالوا: "النّظام الحالي مريح جدًّا لإسرائيل في كلّ ما يتعلّق بالجولان. وهناك خشية في الدّولة العبريّة أن يؤدّي انهياره إلى انهيار الهدوء على جبهة الجولان".
وحدة تحليل السياسات في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 31/1/2012

إلى حماس!
قالوا: "الحملة الأمنية المتصاعدة التي يشنها النظام السوري حاليا ضد المدن الثائرة، لا سيما حمص، دفعت أهالي المخيم للخروج في مظاهرات يومية معارضة قامت تنسيقية مخيم اليرموك للثورة السورية بنشر مقاطع منها في صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك». ويعتبر أحد الناشطين الفلسطينيين، الذي تفرغ أخيرا للعمل في تنسيقيات الثورة السورية، أن «الشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرا من دموية النظام السوري، وآخرها في مخيم الرمل الفلسطيني في مدينة اللاذقية الذي تم قصفه بالبوارج البحرية، لا يمكن أن يقف على الحياد في الوقت الذي يذبح النظام إخوته السوريين»، ويؤكد أن «الفلسطينيين جزء من الثورة السورية وستتوسع مشاركتهم فيها خلال الأيام المقبلة»".
الشرق الأوسط 19/2/2012
 حزب الله والعملاء
قالوا: "اتهام الآخرين بالعمالة لإسرائيل أو بخدمة المشروع الإسرائيلي يعدّ أحد الأدوات السياسية المفضّلة لدى حزب الله في تقويض الخطاب الذي يواجهه خصومه به. والغريب أنّ موضوع «العمالة الحقيقية» أصبح مؤخرا مسألة نسبية لحزب الله من جهتين. الأولى تتعلق باتهام خصومه (حتى داخل الطائفة الشيعية)، ولعل القضية الشهيرة للشيخ حسن مشيمش الذي شغل منصب مساعد أمين عام حزب الله في فترة من الفترات وتلفيق ملف له بالعمالة لمجرد أنه عارض سياسة الحزب وهو على قدر كبير من المعرفة والدراية بها، خير دليل على ذلك.
أمّا الجهة الثانية للموضوع، فهي غض النظر عن العميل الحقيقي بل والدفاع عنه وتخفيف الأحكام عليه في كثير من الحالات، بدليل القضايا المتراكمة مؤخرا لملفات العمالة التي ثبتت على عدد من أبرز الشخصيات التابعة لحلفاء حزب الله كقضية القيادي من التيار «العوني» الجنرال فايز كرم".
علي باكير – صحيفة الشرق 26/1/2012

بعد مجزرة حمص.. «الإخوان» والهلال الشيعي




من المفترض أن تكون مجزرة حمص بفظائعها وأهوالها وألوف الشهداء نقطة نهائية لتمايز المواقف من إيران وحلفائها في المنطقة، وهذا لا ينحصر في موقف الحكومات بل حتى الحركات المؤثرة، مثل حركة الإخوان المسلمين التي لا تزال أسئلة حائرة تثار حول مواقفها من إيران وخططها في منطقتنا. صارت مواقف «الإخوان» الضبابية واللغة الدبلوماسية مع جرائم نظام بشار الدموي التي اتسمت بها لغتهم نوعا من الخذلان لضحايا الشعب السوري المكلوم. إن تطورات الأحداث في سوريا وتورط الحرس الثوري في هذه الأحداث تتطلب من «الإخوان» موقفا حديا واضحا من إيران الداعم الوحيد في العالم الإسلامي كله لنظام سوريا وجرائمه المروعة.
نحن هنا لا نفترض في جماعة الإخوان المسلمين في مصر ولا غيرها من الدول والجماعات أن تفتعل خصومة مع إيران ودول الهلال الشيعي، فقط لأنهم شيعة، وإلا لكنا طائفيين، وإنما لأن إيران تتبنى استراتيجيتها السياسية وعلاقاتها الدولية بنفس طائفي صارخ طال أذاه وتداعياته عددا من الدول العربية، ولم يفضح هذه الاستراتيجية الطائفية إلا ثورات «الربيع العربي» حين أيدت الثورات في مصر وتونس وليبيا، ثم أحجمت عن تأييد ثورة الشعب السوري ضد أشرس الديكتاتوريات العربية على الإطلاق، وهنا مثال يدل على أن شيعية الدولة ليست أبدا سببا في الخصومة.. أذربيجان دولة شيعية مسالمة، لكن لأنها منكفئة على نفسها وليس لديها خطط تبشيرية ولا استراتيجيات لمد نفوذها نالت من التقدير والاحترام ما تستحقه.
ومما يحتم على «الإخوان» اتخاذ موقف حدي واضح من إيران وهلالها الشيعي أنها امتطت دعوى دعم المقاومة ضد إسرائيل لدعم التبشير للمذهب الشيعي في دول مسلموها سنة 100 في المائة مثل مصر والمغرب وتونس، بل طال تبشيرها دول العالم السني بلا استثناء، ومع أنه من حق كل طائفة أن تبشر لمذهبها وقت تشاء وفي أي مكان تريد، إلا أن الاعتراض على إيران بالذات لأنها صكت آذاننا بالوحدة الإسلامية وفي الوقت نفسه هي التي نثرت بذور الفرقة في عدد من دول العالم الإسلامي من خلال التبشير الشيعي في محاولة دنيئة لنقض نسيجها العقائدي المتناغم، وهذا ما يتطلب من «الإخوان» في مصر بالذات أن يكونوا، بحكم انتمائهم الإسلامي، الأكثر حرصا على صيانة الإرث العقدي، وهذا بالضبط ما قاله لي شخصيا الشيخ راشد الغنوشي حين تسللت رموزهم التبشيرية إلى عمق المجتمع التونسي مستغلة علاقتهم الوثيقة به، بل إنها طالت حتى بعض المنتمين إلى حركة النهضة، فقال لهم الشيخ راشد ما معناه: «دونكم، فأنتم تتجاوزون خطوطنا العقائدية الحمراء، وإننا مهما حرصنا على الوحدة الإسلامية فلا يمكن أن يكون على حساب الإرث التاريخي العقدي الذي وصل إلينا من علمائنا ومشايخنا سليما نقيا»، والمؤسف أن موقف «الإخوان» من هذا التبشير كان في أحسن أحواله باهتا مستترا، فلم تكن لهم مواقف صريحة كالتي أعلنها الشيخ يوسف القرضاوي وأيده فيها الشيخ راشد الغنوشي وسببت لهما صداعا من إيران وأبواقها المتطرفة.
فظائع وجرائم النظام السوري التي ارتكبها ضد شعبه، وكذلك مواقف إيران الدنيئة من هذه الجرائم وآخرها ولوغ الحرس الإيراني في الدم السوري، فرصة للإخوان المسلمين لتغيير استراتيجية علاقاتهم بإيران، وتمتين علاقاتهم مع الدول العربية امتدادهم الطبيعي، وفي المقابل على الدول العربية المحورية المؤثرة، وعلى رأسها السعودية، أن تقطع الطريق على إيران حتى لا ينخر سوسها في الحكومات العربية الجديدة.

شعارهم الوحدة الإسلامية وثمرتهم الفرقة والانقسام!!


نقلا عن الراصد


رغم أن الشيعة يرفعون دوماً شعار الوحدة الإسلامية، إلا أن وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت، محمد المهري، كان المعارض الأول والأقوى لدعوة د.عبدالله النفيسي بوحدة دول الخليج الطوعية بدلاً من الوحدة القسرية بحسب بعض المخططات الدولية، وليست هذه المعارضة الشيعية للوحدة بغريبة أو غير متوقعة لأن الشيعة يتقنون المتاجرة بشعار الوحدة الإسلامية، التي خصص لها الخميني أسبوعاً بعنوان "الوحدة الإسلامية"، ولا يزال النظام الإيراني يقيمه وها هو منتدى الوحدة الإسلامية بقيادة الشيعة في لندن يعقد مؤتمره الرابع قبل أسابيع، ولكن السؤال الحقيقي والمهم: ما هي النتائج التي تحققت من وراء كل ذلك؟؟  
ولكن قبل الجواب على هذا السؤال لا بد من الإشارة إلى أن الدعوة إلى الوحدة منهج قديم ويمارسه معمّموهم وسياسيوهم، ولعل من أقدم محاولات الخداع التي استغلت شعار الوحدة الإسلامية في العصر الحديث: محاولات العالم الشيعى اللبنانى عبد الحسين شرف الدين، من خلال كتابه "الفصول المهمة في تأليف الأمة" الذي حاول فيه خداع السذج من السنة وهم كثر وللأسف بأنه داعية تقريب ووحدة، لكن سرعان ما ظهرت حقيقة خداعه وتلاعبه في كتابه "المراجعات" المكذوب على شيخ الأزهر سليم البشري، والذي ملأه بالأحاديث الكاذبة والنقولات الباطلة وذلك فرع عن أصل الكتاب الذي زعم فيه أنه مراسلات بينه وبين شيخ الأزهر البشري دون أن يقدم صورة لأي رسالة من رسائل البشري ولم يجرؤ على نشره في حياته بل نشره بعد وفاته بسنين!! وكذلك ظهرت حقيقته المخادعة والمراوغة لدكتور مصطفي السباعي كما بين ذلك في مقدمة كتابه" السنة النبوية"!! 
ولو استعرضنا الخطوات الشيعية والجماعية منها وعبر 50 عاما، وفي أكثر من بلد، فسنجد أن الشيعة حريصون جداً على تنفيذ شعار "الوحدة الإسلامية" من خلال شق أي مؤسسة رسمية إسلامية لتصبح مؤسستين سنية وشيعية، وقد حدث هذا في لبنان والبحرين والكويت والعراق وهم يطالبون بذلك في فلسطين ومصر وغيرهما.
 
ففي لبنان ومنذ الخمسينيات من القرن الماضي وقبل بروز أي نزعات طائفية، حاول الشيعة فصل الوحدة القائمة بين السنة والشيعة عبر إنشاء مجلس شيعي ديني، فقد حاول نائب بعلبك شفيق مرتضى في العام 1956م إنشاء مجلس خاص للشيعة لكن المحاولة فشلت وبعده حاول محمد تقي صادق -أحد علماء الدين الشيعة في الجنوب- مرة أخرى، وفشلت محاولته أيضا!
ولكن وفي أواخر عام 1967م نجح موسى الصدر باستصدار قانون من مجلس النواب اللبناني لتنظيم الطائفة الشيعية؛ الذي تم بموجبه إنشاء «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» ورأى هذا المجلس النور في مايو/ أيار سنة 1969م برئاسة موسى الصدر، وأدى إنشاء المجلس إلى هدم الوحدة بين الشيعة والسنة لأول مرة في لبنان وصارت سنة متبعة شيعياً.
وكان لدعم المسيحيين الموارنة -على وجه الخصوص- دور في نجاح الصدر لإضعاف المسلمين اللبنانيين، بإيجاد طائفتين بدلاً من واحدة، الأمر الذي يسهل عليهم أن يبقوا متفوقين ومتميزين، في ضربة للوحدة الإسلامية وخدمة للمناوئين لها.
وفي الكويت شهد عاما 2001 و 2002 مطالبات ومنازعات شيعية لإنشاء "هيئة للأوقاف الجعفرية الشيعية" تكون مستقلة عن وزارة الأوقاف وعن الأجهزة الحكومية, بل وطالبوا بأن تكون تحت إشراف مراجع وعلماء مذهبهم كونهم ينوبون عن الإمام الغائب!
وهذه الخطوة الانفصالية والمخربة للوحدة تمت برغم إنشاء الحكومة وحدة للأوقاف الجعفرية تتبع وزارة الأوقاف، أعضاؤها من الشيعة, إلا أن الشيعة وقادتهم أعربوا في تصريحاتهم المتكررة أن هذا القرار لا يلبي طموحاتهم, لأنهم يريدونها هيئة مستقلة عن الأوقاف والحكومة, وفي أحسن الأحوال تتبع الديوان الأميري.  
أما البحرين فبرغم إنشاء الدولة لـ "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية" الذي وزعت عضويته مناصفة بين السنة والشيعة إلا أن الشيعة تجاهلوا ذلك وقامت 80 شخصية شيعية بتأسيس «المجلس الإسلامي العلمائي» سنة 2004 بحجة أن التعامل مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كمؤسسة حكومية ينطوي على «شبهة فقهية» !! 


والمضحك في الموضوع أن أول أهداف هذا المجلس هو: المحافظة على وحدة المجتمع وخدمته! مما يعد ضربة جديدة للوحدة الإسلامية والدستور البحريني الذي يتشدقون باحترامه!
وفي العراق مباشرة بعد الاحتلال 2003  قام الشيعة بتقسيم وفصل دائرة الأوقاف إلى الوقف السني والوقف الشيعي رغم انهم المسيطرون على زمام الأمور، وكان هذا حالهم حين طالبو بتقسيم العراق إلى فدراليات شيعية وكردية وسنية، مما يؤكد أن الشيعة ترغب بالانفصال تحت شعار الوحدة!! وليس ذلك بجديد عليهم فبعد تأسيس الدولة العراقية عام 1921 بست سنوات طالب الشيعة بانفصال الجنوب العراق وذلك سنة 1927.
كانت هذه بعض النماذج "الناجحة" في هدم الوحدة وضرب ثوابتها رغم كل شعاراتهم ومهرجاناتهم، أما على صعيد التجارب التي لم تنجح بعد في شرخ المؤسسات القائمة أو إيجاد كيانات شيعية ترسخ الفرقة والانقسام، فعندنا مثال اليمن ومصر وفلسطين، ففي اليمن ها هي المحاولة تلو المحاولة للإنفصال بالقوة العسكرية بحجج طائفية ومبررات شيعية والجميع يرى ويراقب!!
وفي مصر حاول بعض المتشيعة تأسيس "المجلس الأعلى لآل البيت في مصر" في أواخر عام 2004، ولم يتم الاعتراف به رسمياً، رغم محاولاتهم المتعددة، وكانت لديهم نية لمطالبة الأمم المتحدة بحق الإشراف والرعاية على "العتبات المقدسة في مصر"!!
وتكررت المحاولة في فلسطين، فقد تعجل محمد غوانمة سنة 2006 بالإعلان عن تأسيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في فلسطين"، لكن ضغوطات حركة حماس جعلته ينهى هذه الفقاعة بعد أسبوع.
إذاً: الثمرة الحقيقية لشعارات الوحدة الإسلامية التي يرفعها الشيعة هي:
1-  أنهم لم يقدِموا على تطبيق الوحدة في بلدهم إيران، بل إن واقع الظلم الذي تمارسه إيران على السنة واقع  مرير فيكفيك أن تتابع إعلانات الإعدام التي تقام لسنّة إيران أو أخبار اضطهاد علمائهم لتعرف مقدار الكذب والزور الذي يمارسه الشيعة باسم الوحدة الإسلامية، لدرجة أن من مطالب السنة في إيران معاملتهم معاملة اليهود والمجوس الزرادشت الذين يحظون بمعاملة أفضل من معاملة السنة، فيكفى أنهم يملكون حق بناء دور عبادتهم في طهران بخلاف السنة، ولهم مقاعد مخصصة بالبرلمان وليست بحسب أهواء النظام في كل مرحلة.
2- الانفصال والانشقاق وتأسيس المؤسسات الطائفية كلما أتيحت لهم الفرصة. 
ونستطيع القول أن شعار الوحدة يرفعه الشيعة لأسباب عدة: 
1- إذا كان الشيعة في موطن ضعف فإنهم ينادون ويرفعون شعارات الوحدة الإسلامية، مما يقويهم ويدفع عنهم الضرر.
2- يتم استخدام ورفع شعار الوحدة الإسلامية من قبل إيران لخداع النخب والجماهير العربية والإسلامية في بقية البلدان وتعمل على استغلاله في الدعاية لها وترويج مخططاتها. 
3- كما ان الشيعة يرفعون شعار الوحدة الإسلامية في وجوه من يطابهم بإنصاف شركائهم وجيرانهم، خاصة إذا كان الشيعة هم المسيطرون في بلد ما كإيران والعراق فهم يرفعون شعار الوحدة لمنع السنة من المطالبة بحقوقهم ورفع الظلم عنهم.
إذاً المصلحة الشيعية الطائفية هي الفلك التي تدور فيه مسألة الوحدة، فمتى يفهم بعض الحمقى الحقيقة ولو كانوا من حملة الدكتوراة أو كتبة في الصحف والمجلات؟!