لا إِله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة

Saturday, January 14, 2012

اخوة تربطهم رابطة الكفر .. نجاد واليهود ..


في هذا الزمن البئيس , حيث تسيطر الذلة والهوان على أكثر عامة المسلمين إلا من رحم الله تعالى , تجدهم يبحثون عن أي شخصية تنتسب ولو أسميا للإسلام وتظهر قوتها وجبروتها ضد أي عدو لدود , ليمجدوا هذه الشخصية ويعظموها , ويعطونها أعظم الألقاب ويجعلوا منها القائد والمجاهد بل والخليفة الذي يجب أن يبايَع مهما كان عند هذه الشخصية من كفريات وكذب ونفاق وتاريخ أسود له أو لطائفته التي ينتمي لها

فمن ثورة الخميني الهالك اللعين , خرجت تلك الأنفس الضعيفة , لتعلق الأمال عليه وتصفه بالقائد الأعظم , ولم تلبث كثيرا حتى تبين لها غباؤها , وانكشف الحق وانجلى لها , أن هذا المعتوه الخميني ليس إلا خادما مقربا لإبليس , ويسعى لدمار الأمة الإسلامية , ومن ألد الأعداء للشريعة الإسلامية الصحيحة.

ومن الأمثلة أيضا , حسن نصر الله , من حزب اللات , ذاك الذي يأسر القلوب ويطرب الأذان بخطبه المنمقة , وصراخه الشديد , واحمرار وجهه وعينيه على المنابر , ودهاء عقله , حتى ذهب ضعاف الإيمان والقلوب إلى تمجيده وأنه هو البطل في زمن الضعاف ! بل وسمعت أحدهم ممن ينتسب إلى أهل السنة والجماعة للأسف, يتصل على برنامجا للحوار , وينادي بأعلى صوته أنا أقول لكل الأمة الإسلامية أن يبايعوا هذا البطل حسن نصر الله ليكون الخليفة الأعظم ! , وسرعان ما انكشف زيف دعاواه , وبان كذبه وانفضح أمره , وما حوادث لبنان الأخيرة والتمثيليات المتقنة إلا أعظم الأدلة على عمالة هؤلاء , وأنى لحارس لحدود إسرائيل , أن يكون مدمرا لها !

ومن سلسلة الرافضة المجوس , أتى أحمدي نجاد , رئيس دولة إيران المجوسية , وذهل الناس بقوة خطابه مع أمريكا , وإظهار العداء لها والتحدي , وعدم الخضوع , حتى ظهر وكالعادة من المسلمين من يظن أنه بطل مغوار , وقائد صنديد , هو من سيلقن الأمريكان واليهود أقوى الدروس , بل وأنه هو من سيحرر فلسطين !

وإليكم هذه الصور من مؤتمر ‘حقيقة الهولوكوست‘ الذي عقد في طهران  , يظهر فيها هذا الرافضي الخبيث , مع اليهود الملاعين , وكأنهم إخوة بل هم كذلك