لا إِله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة

Saturday, November 14, 2009

لعنه الله على الحوثيين



كلنا سمعنا عن المتمردين فى اليمن اللذين يسمون انفسهم الحوثيين شهود كثيرون يقولون انهم يستخدمون السحر بأيات القراءن وانهم يغتصبون النساء فى صعده وفى اماكن تواجدهم اما عن الجيش السعودى واليمنى فيقول انهم قبضوا على عناصر تتحدث اللغه الفارسيه الايرانية نستنتج من هذا انهم شيعه يريدون ان يدخلوا مكة واحتلال المملكة العربية السعوديه لان هدف الشيعة هو السيطره على الكعبة الشريفة لكى ينشروا من خلال مكة العقيده الخاسره عقيده الشيعة السؤال الان لماذا لا تنعقد الجامعة العربية وتقرر ان ترسل قوات لتصفيه هذا التمرد قبل ان يكبر ويصبح قوه فى هذه المنطقة اريد اجابة لان الكعبة ومكة ليست كالاقصى لقد تركنا المسجد الاقصى لليهود هل سنترك الحرم المكى وقبلتنا للشيعة ؟؟؟ وهل سنترك اليمن والسعوديه من غير مساعدات ونحن نعرف جيدا ان خبرتهم العسكريه وقوه الجيش السعودى واليمنى ليست بالقوه الكافية لردع تمرد يتم مساعدته من قبل ايران يوميا بالسلاح الايرانى ويتم تدريبه على يد خبراء اجانب كما قال شهود وسجناء حوثيين للجيش اليمنى بعد القبض عليهم.. .

محدثكم احمد المصرى

Thursday, September 17, 2009

مخاطر الفضائيات الشيعية على عقيدة أهل السنة


جريدة المصريون 16-8-1430هـ / 7-8-2009م

أتعجب كثيراً لإصرار بعض منسوبي الأقمار الصناعية السنية على تقديم مبررات واهية تؤمن استمرار بث الفضائيات الشيعية على الأقمار السنية، مما يفتح المجال لتفسيرات متعددة لهذا الموقف المتخاذل والذي معه تتعقد مجهودات عديدة تعمل على صد المد الشيعي الفارسي في المنطقة السنية، لكنها تعقيدات أحسب أنها ستحسم في النهاية لغير صالح المستفيدين من استمرار بث الفضائيات الشيعية.

ذكرنا من قبل أن هناك 35 قناة شيعية على الأقمار الصناعية السنية تنطق بالعربية وتبشر ليل نهار بالمذهب الشيعي، في ذات الوقت الذي لا توجد فيه قناة واحدة سنية توجه لإيران باللغة الفارسية.

ومخاطر هذه القنوات الشيعية لا تقف عند حدودها العقدية لكنها تمتد لتلامس الأوضاع السياسية للدول السنية وقادتها مما يشكل خطورة مباشرة على الأمن القومي واستقرار البلاد السنية. ومن ثم فإن استمرارها في بث سمومها وتحريضها بحرية وتمكن وصولها لكل بيت في المنطقة العربية السنية قد يصنع رأياً عاماً مشكلاً وفق الرؤية الفارسية، وقابل للتحرك وإحداث القلاقل داخل المجتمع السني في لحظة ما.

وبالعموم فإنه بتحليل محتوى القنوات الشيعية الموجودة على الأقمار السنية وجدنا أن أبرز وأهم ما تدندن عليه هذه القنوات هو:

1- تجنب معظم القنوات للسب المباشر في الصحابة وزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنها تطرح مغالطات وأكاذيب وافتراءات تاريخية تصل بالمشاهد غير الواعي إلى أن يطعن هو.

2- محاصرة المشاهد بجرعة مكثفة من اللطميات ومجالس العزاء والممارسات الشيعية الموسومة بالبؤس والغم والمصحوبة بالمجسمات الصوتية والبصرية المبكية، فضلاً عن الآذان الشيعي والطواف بالأضرحة وتقبيل عتباتها والتوسل إليها، وجميعها أجواء تصنع نوعاً من الألفة مع الضلالات الشيعية لدي غير المحصنين، وقد تحدث لديهم التباسات عقدية أثناء أدائهم لعباداتهم وفقاً لمذهبهم السني.

3- إمطار المشاهد بسيول من الأحاديث والأقوال المنكرة والموضوعة المنسوبة زوراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع ضعف الحصيلة الحديثية والدراية بعلم الحديث سنداً ومتناً عند عموم المتلقين فإن ذلك يؤدي إلى انتشار الأقوال الكاذبة بين الناس وتداولها على أنها أحاديث نبوية، والخطورة هنا تكمن في التكليفات العقدية المصاحبة لتلك الأكاذيب والتي تصب جميعها في مصلحة المذهب الشيعي.

4- تقدم القنوات الشيعية جرعة مكثفة من البرامج الموجهة للأطفال سواء كانت في قنوات مخصصة للأطفال، أو متفرقة في القنوات، وجميعها مصاغة وفق رؤية عقدية شيعية تنجرف بالأطفال غير المراقبين من الآباء إلى الهاوية.

5- لا تستحي القنوات الشيعية أن تقدم مسلسلات تاريخية تجسد فيها صور الأنبياء والصحابة برجال عاديين وتعمل على تشويه التاريخ وتقديمه وفق الرؤية الشيعية، والاعتماد التام على الإسرائيليات في سرد التاريخ وقصص الأنبياء، فضلاً عن كونها مصحوبة بالطعن في الصحابة وتشويه صورة خلفاء المسلمين، ولا تخلوا المسلسلات حتى ولو كانت تتناول حقبة تاريخية قبل الإسلام من وضع البهارات الشيعية عليها مثل تقديس القبور مثلما قدمت سيدنا يعقوب عليه السلام في أحد المسلسلات الإيرانية المدبلجة وهو يزور قبر زوجته بانتظام ويحزن ويبكي عندها "غيبة" ابنه يوسف عليه السلام.

6- تعمد أحد القنوات الإيرانية على اتباع أسلوب تبشيري لئيم عبر جرعة مكثفة من البرامج المتنوعة والمسلسلات والأفلام المدبلجة، وجميعها تتبع سياسة الموج الهادئ الذي يسحب السباح غير الماهر إلى مناطق غرق مؤكدة، وأسفاً هناك عدد غير قليل من أهل السنة يتفاعلون بالاتصال مع هذه القناة التي تحرص على استضافة من يسمون عندنا بدعاة التقريب والذين يزينون مشاركتهم بسيل من الإعجاب بالتجربة الخمينية، وكل ذلك تحت ذريعة الوحدة الإسلامية التي يتخذها الشيعة تقية للنفاذ لضعاف القلوب، تلك الذريعة التي كشف تلاعب الشيعة بها كبار علماء أهل السنة الواعين للمشروع الفارسي في المنطقة.

7- تقديم جرعة من البرامج الممجدة للثورة الخمينية والممهدة لما أسموه بالدولة الإسلامية العالمية والتي سيقيمها طفلهم المفقود في السرداب منذ 1200 سنة وأنه لن يقبل في دولته إلا بمن ينتمي إلى الشيعة، ومن ثم فالقنوات تكثف جرعات موالاة الخميني ومهديهم المنتظر مع تقديم الإغراءات في حال تبعيتهما، ومع ضعف الوعي لدى البعض في فهم زيف مهديهم وحقيقة الخميني المعصوم عندهم قد ينبهر البعض ويحدث لديه التباس عقدي، فضلاً عن التهيئة النفسية لطموحات المشروع الفارسي الاستعماري، وما قد يستلزمه من خروج على حكام أهل السنة والجماعة.

هذه بعض من المخاطر المبنية على تحليل محتوى القنوات الشيعية، ويبقى الحل في وقف بث هذه القنوات الشيعية من على الأقمار السنية، فهم لو كانوا صادقين في كون هذه الفضائيات موجهة لطوائفهم الشيعية في الوطن العربي لأطلقوا قمراً صناعياً شيعياً يضم كافة قنواتهم ويكون موجه فقط لشيعتهم ومعلوم لدى الجميع هويته فيتم تجنبه بسهوله، بدلاً من تغلغل القنوات الشيعية بين القنوات السنية وصعوبة معرفة المشاهد السني غير المحصن لهوية القنوات الشيعية التبشيرية.

Wednesday, September 16, 2009

التسامح السني والطغيان والظلم الشيعي



من قواعد الإعلام المتبعة اليوم تكرار الكذب حتى يصبح حقيقة يصدقها ويقبلها الناس، ومن أمثلة ذلك ما يروجه اليهود من أكاذيب بخصوص ملكيتهم لفلسطين أو إحراقهم على يد هتلر، أو زعمهم بأنهم مسالمون يرغبون بالعيش المشترك مع العرب والمسلمين لكن العرب والمسلمين لا يزالون يعتدون على اليهود ويقتلون أطفالهم ونساءهم ويرمونهم بالصواريخ ، ولا زال اليهود يكررون كذبهم ويزخرفوه حتى صدقته وآمنت به قطاعات كبيرة من شعوب العالم رغم أننا نعيش حقبة العولمة والفضائيات والإنترنت، لكن من يجيد الكذب ويكرره يتفوق على الصادق المهمل في تكرار حقه وحسن عرضه،ومن أمثال أهل العراق:"الكذب المصفط أحسن من الصدق المخربط"!!


وهذا الأمر ينطبق على الشيعة بعامة وشيعة العرب بخاصة، فإنه يزعمون أنهم مظلومون ومضطهدون من قبل الأكثرية السنية، ولكن الحقيقة هي غير ذلك، بل الناظر في تاريخ الأمم يجد دوماً أن الأقليات تمارس من الاستبداد والظلم للآخرين ما يفوق الخيال وذلك فقط حتى لا تزول امتيازاتهم ومنافعهم.


ولو أردنا أن نستعرض الأدلة والأمثلة على كذب مظلومية الشيعة لطال الحديث ، ولكننا نقتصر على مثال من التاريخ القديم وآخر من المعاصر.


المثال الأول: مقارنة بين استيلاء الصفويين على إيران السنية وبين استيلاء الوهابية على الإحساء والقطيف الشيعية

تجمع كتب التاريخ على أن الصفويين حين احتلوا إيران عام 907هـ/1501م كان غالب أهلها من السنة ولكنهم قاموا بمجازر رهيبة ومذابح بشعة في كل مكان نتج عنها اعتناق قسم كبير من الإيرانيين للتشيع – لا يزال في إيران 25-30% من السكان من السنة ولكنهم مقموعون لدرجة أن العالم لا يصدق أنهم موجودون!! – ومما سطرته كتب التاريخ حول هذه الجرائم ما يلي[1]:

1- أكثر الشاه إسماعيل الصفوي من القتل حتى قتل ملك (شروان) وأمر القزلباشية أن يوضع في قدر كبير ويطبخ وأمر بأكله ففعلوا ، وكان لا يتوجه لبلاد في داخل إيران إلا فعل أشياء يندى لها الجبين؛ من قتل ونهب وتمثيل، حتى قتل من أعاظم علماء العجم «السُنة» وحرّق كتبهم وانهزم كثير من العلماء إلى بلاد أخرى، ثم أمر الشاه إسماعيل جنوده بالسجود له. وكان من دمويته أن ينبش قبور العلماء والمشايخ «السُنة» ويحرّق عظامهم، وكان إذا قتل أميراً من الأمراء السُنة أباح زوجته وأمواله لشخص ما من أتباعه".

2- في تبريز احضر «القزلباشية» مع أسلحتهم الكاملة إلى المسجد وأمرهم أن يحاصروا الناس وإذا أبدى هؤلاء أية معارضة أثناء الخطبة باسم أهل البيت فعلى الجنود قتلهم، وفعلا قتل الكثير من المسلمين.

3- في مرو شمال شرق إيران ذبح أكثر من عشرة آلاف من سكانه من أهل السُنة لأنهم رفضوا التشيّع.

4- في بغداد أمر قائده (حسين بك لاله) بتهديم مدينة بغداد وقتل أهل السُنة والصلحاء، حتى توجّه إلى مقابر أهل السُنة ونبش قبور الموتى وأحرق عظامهم. وبدأ يعذب أهل السُنة ويذيقهم سوء العذاب بأيديهم أو يسلمهم للشيعة ليسلبوا أموالهم ثم يقتلونهم محاولا أن يحولهم للتشيّع، وهدم مسجد أبي حنيفة النعمان في مدينة الأعظمية، ونكّل ونبش قبره، وهدم المدارس العلمية للحنفية وهدم كثيراً من المساجد. وقتل كل من ينتسب لذرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في بغداد لمجرد أنهم من نسبه، وقتلهم قِتلة قاسية.

وتعداد جرائم الصفويين يحتاج لمجلدات لحصره وهو مما قصر أهل السنة في كشفه وبيانه، وهو يكشف زيف ادعاء الشيعة المظلومية فهم ظالمون لأنفسهم بما يعتقدونه من عقائد فاسدة وبدع منكرة كما أنهم ظالمون باعتدائهم على الأنفس والأموال المعصومة لنشر باطلهم.


ولو قارنا ظلم وطغيان الصفويين بما حدث لهم لإخوانهم من شيعة السعودية حين ضمت لحكم الوهابيين لوجدنا العجب العجاب، ولن أعتمد هنا على مؤرخي الوهابية كابن بشر وابن غنام، بل سيكون الاعتماد على الكتاب الشيعة المعارضين اليوم للدولة السعودية والذين يملئون الدنيا صياحاً حول مظلوميتهم، ولكن تعال لنر الحقيقة:

1-كتب سعد البغدادي على شبكة النبأ للمعلومات، في مقاله" الشيعة في السعودية تاريخ الظلم والقهر": " احتُلت الهفوف (حاضرة الأحساء) في 12 أبريل/ نيسان 1913 بسهولة بعد مقاومة ضعيفة أبدتها الحامية التركية. وكان موقف المجتهد الشيعي الأكبر في الأحساء الشيخ موسى بو خمسين وعدد من الوجهاء بعدم المقاومة لعب دورا حاسما في إحراز النصر السريع لابن سعود الذي عقد اتفاقا مع زعماء الشيعة ينص على "ضمان حرية الأهالي الدينية" وضمان "إعادة الأمن ونشر العدل" مقابل الولاء والانضمام إلى الكيان والحكم الجديد...

لقد اتسمت حركة الإخوان منذ بداية تأسيسها بالتشدد والتزمت الديني والمسلكي الذي يصل إلى حد التكفير والاستئصال للآخر المختلف ضمن الدائرة الإسلامية، بما في ذلك المذاهب السنية الأخرى. غير أن رأس رمح هذه الحركة كان متجها ومسلطا على نحو متطرف ضد الشيعة على وجه الخصوص الذين اعتبروا في نظرهم في منزلة الكفار الذين يجب إخضاعهم للتوبة والعودة إلى صحيح الإسلام أو إعمال السيف في رقابهم ومعاملتهم بأدنى من معاملتهم للذميين.

هذه الممارسات والانتهاكات الخطيرة أدت إلى أن يعيش الشيعة محنة شديدة، حيث تم إغلاق مساجدهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم وفرض عليهم إعادة تأكيد إسلامهم على يد الشيخ (غالبا يكون جاهلاً ولا يفقه في أمور الدين) يفرض من قبلهم ويقوم بإمامتهم في الصلاة إلى جانب تدميرهم لمقابر آل البيت والأولياء بل وحتى القبور العادية بحجة العودة إلى ينابيع الإسلام الصحيح. كما شددت ضدهم الإجراءات الاقتصادية (الزكاة والجزية والمكوس) ومنعوا حتى من ممارسات بسيطة وعادية مثل التدخين الذي اعتبروه من الكبائر وهو مما أدى إلى هجرة أعداد كبيرة منهم إلى دول الجوار (البحرين والعراق والكويت.. إلخ) ....

ووصل الأمر ( بالإخوان ) إلى حد تكفير الدولة والملك عبد العزيز، وهو ما أدى إلى حدوث الصدام الحتمي بين حركة الإخوان والملك عبد العزيز (1929) في معركة السبلة المعروفة حيث تم القضاء على الحركة عسكريا وتم تصفية قياداتها بالقتل والسجن. " أ.هـ

ولاحظ أن الكاتب ينص على اتفاق "ضمان حرية الأهالي الدينية" ، ولا يذكر وقائع محددة للاضطهاد – لعدم وقوعها أصلا – فليس هناك مجازر أو قتل ، بل يعترف الكاتب أن ( الإخوان ) هم من تعرض للشيعة وقد تعرضوا للدولة السعودية أيضاً !!

ولو قارنت بين واقع السنة والشيعة في إيران والسعودية اليوم لوجدت تفاوتاً عظيم بين واقع شيعة السعودية وما لديهم من مميزات وحرية واستقلالية وبين حال سنة إيران الذين يعانون التهميش والحرمان رغم نسبتهم التي تفوق نسبة شيعة السعودية!!



المثال الثاني: اللاجئون العراقيون إلى أين ذهبوا؟

بعد احتلال العراق عام 2003 م قام أكثر من 2 مليون عراقي _ سني وشيعي ) بالخروج من العراق واللجوء إلى دول الجوار، وحين تدقق في الدول التي لجأوا إليها وأعدادهم، تجد أنهم لجأوا إلى دول الجوار السنية أو الدول الغربية، أما إيران فلم يلجأ إليها إلا حوالي 50 ألف لاجئ فقط!!! فلماذا؟

ومعلوم أن نسبة الشيعة في اللاجئين العراقيين حوالي الربع ، فلماذا لا يلجأ من 560 ألف شيعي عراقي إلي إيران إلا 54 ألفاً أي أقل من نسبة 10% من اللاجئين الشيعة، و90% من اللاجئين الشيعة يلجأون لدول سنية ؟؟

إن تجربة الشيعة العراقيين في اللجوء إلى إيران تجربة مرة لم تذهب مرارتها من قلوبهم بعد، ولعل من أبرز مظاهر هذه التجربة المرة للعراقيين في إيران هو ما عرف بتجربة " التوابين " والتي طبقت على الأسرى العراقيين الشيعة والتي استغلت ظروف الأسر والحرمان لتحولهم إلي أدوات شيطانية بيد النظام الإيراني ضد بلدهم وضد أشقائهم في الأسر، وهؤلاء "التوابون" كانوا من أشد الطائفيين في العراق وقد نشرت عنهم عدة مقالات في شبكة الإنترنت يمكن العودة لها.

إن الشيعة العراقيين حين تسألهم عن سبب لجوئهم للدول السنية بدلاً من إيران لا يتحرجون من ذم إيران ونقدها، لأنهم خير من يعرف طبائع الإيرانيين الشيعة وفساد أخلاقهم وتسلطهم وظلمهم، أليسوا يعاشرونهم ويعاملونهم في كربلاء والنجف وغيرهما.

ولولا تسامح أهل السنة لما لجأ هؤلاء إلى بلادنا ولولا تسامح أهل السنة لدرجة تصل أحياناً كثيرة لدرجة السذاجة والغباء، لما أصبح اللاجئون – وليس المواطنون – يطالبون ببناء الحسينيات وإقامة شعائرهم علناً في الدول السنية!

بينما إيران تشترط للسماح لـ 1.5 مليون مواطن سني إيراني لبناء مسجد في طهران أن يسمح ببناء حسينية في مكة المكرمة التي ليس فيها سكان شيعة!!


هذان مثالان سريعان عن تسامح أهل السنة الذي قد يصل مبلغ السذاجة، وظلم وطغيان الشيعة الذي ليس له حد أو منطق ، لكنه يجد الدعم والدعاية حتى أصبح هو الحق والصواب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

Thursday, January 1, 2009

محور " الممانعة " وغزة



جاءت الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ودورية الراصد في مرحلتها النهائية، ومع هذا فلا بد من إدانة الإجرام الصهيوني المستمر والذي لن يتوقف إلا حين نحوز قوة الإيمان التي تهيئ لنا القوة المادية، عندها وعندها فقط لن يكون هناك مزيد من الاعتداء والظلم لأي مسلم على وجه الأرض.
إن دعم أهل فلسطين بعامة وغزة على وجه الخصوص فرض على كل مسلم بما يستطيع، وإن تقاعس الزعماء والكبراء فلن تتقاعس عامة الأمة.
إن القوة الإيمانية لا تكتمل إلا حين تأخذ من نبع صافي لا تخالطه البدعة أو الشرك ولذلك بين لنا الله عز وجل أن قوة الشرك أوهن من خيط العنكبوت.
أمتنا كلها تعلم عجز وتخاذل حكامها لكنها لا تزال مخدوعة بمحور الممانعة ( إيران وسوريا وحزب الله )، لكن ما يجرى في غزة اليوم سيكون امتحان لحقيقة محور الممانعة المزعوم الذي يقوده الشيعة والنصيرية.
سننتظر لنرى حقيقة الشعارات والمزايدات التي يطلقها هذا المحور الممانع، هل سيرافقها طلقة رصاص أو مدفع ؟ أو فتح جبهة ؟ أو قطع بترول ؟ أو سيكتفون ببيان شجب كما يفعل بقية الزعماء حفاظاً على لمصالح العليا !!
لعل من فوائد هذه المصيبة الجسيمة أن تكشف ورقة التوت التي تستر عورة هذا المحور، ليرى إخوتنا الحقيقة وأنهم لن يزيدوننا إلا وهناً، لنبدأ صفحة جديدة في مسيرة الجهاد دون دخن البدعة والشرك.