Sunday, March 18, 2012
التحركات الشيعية الأخيرة في مصر
إيران تسعى لاختراق الوسط الإعلامي المصري
إيران: سنحوِّل "أضرحة آل البيت" في مصر إلى "عتبات مقدسة"
الحوثيون باليمن يحرقون ثلاثة آلاف مصحف ويعطّلون 20 مسجدًا
مرة اخرى.. الايرانيون يمزقون كتاب الله سبحانه وتعالى (فديو)
قالوا !!!!!!!!!!!
بعد مجزرة حمص.. «الإخوان» والهلال الشيعي
شعارهم الوحدة الإسلامية وثمرتهم الفرقة والانقسام!!
Saturday, March 10, 2012
الجيش الاسلامي يطرح مشروع اسقاط الحكومة «الصفوية» كورشة للعمل
وقال أحد المشاركين "ارى ان يتم ترتيب وتشخيص وفرز العدو من ناحية الخطر الذي يشكل على اهل السنة والعراق (خطير جداً الى خطر محتمل) واهمية تصفيتهم. ويمكن ان تتعامل الفصائل مع هذه القائمة بعدة طرق اما ان تبدأ جميع الفصائل بتصفية من هم على رأس القائمة واما ان توزع الادوار.. اي ان كل مجموعة تقضي على جزء من القائمة وهذا حسب امكانيات كل فصيل. *- اعطاء أهمية عظمى للاعلام - ليس فقط الاعلام الجهادي مع أنه هام و لكن الاعلام عن حال العامة في العراق من الفقر و الجوع و الظلم و بذات أهل السنة و في نفس الوقت التركيز على ايرادات الحكومة العراقية و ما يتم سرقته من قبل الصفويين الايرانيين المشركين و ذلك في كل أنواع الاعلام مثل الفيس بوك و جوجل + و تويتر ويوتوب غيرها من المواقع التي يمكن من خلالها فضح الصفويين و بدون ان يستطيع الاعلام الموالي للرافضة بأزالتها".
وأضاف أخر "على علماء السنة القيام بتوضيح فساد الروافض أتباع أيران و ضلالهم و عدم السكوت على شركهم -و ايضاح إن اللطم و عبادة القبور و الحج إليها غيرها من أفعالهم بدع ايرانية دخيلة - "و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار" - و العياذ بالله *بالنسبة لتصفية الرؤوس الكبيرة جدا، فهذا الامر فيه صعوبة ولكن غير مستحيل. لذا بإمكان المجاهدين تصفية اكابر المجرمين ووضع قائمة مطلوبين (معلنة او غير معلنة) حسب الوضع، كوضع قائمة ب100مطلوب. ويمكن وضع قائمة بالمطلوبين ضمن كل مدينة يتم الاتفاق عليها بين الفصائل".
Wednesday, February 29, 2012
عالم مسلم يهزم علماء الشيعة بسؤال واحد !!!
إستدعى الشاه علماء من السنه وعلماء من الشيعة
حتى يقرب بينهم وينظر إلى وجه الإختلاف بينهم
علماء الشيعة جاؤوا كلهم
أما علماء السنة لم يأت منهم إلا واحد بعد تأخره عليهم!!
فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه:
نظر إليه علماء الشيعة
فقالوا: لماذا تدخل على الشاه وانت حاملا حذائك؟؟؟
قال لهم: لقد سمعت أن الشيعة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم
كانوا يسرقون الأحذية !!
فقالوا : لم يكن هناك في عصر الرسول شيعة!!!
فقال: اذن انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم ؟!!!
العالم المسلم هو الشيخ أحمد ديدات رحمه الله تعالى
Monday, February 27, 2012
علمنة دستور بنجلاديش..هل تمهد لمخطط تنصير 20 مليون في 2020؟
فبعد 40 عاما، وفي مطلع يناير 2012 أعادت حكومة الشيخة حسينة واجد وحزب عوامي البلاد إلى العلمانية قسرا بإلغاء المواد الدستورية المعبرة عن إسلامية البلاد أو ارتباطها بالدول الإسلامية، حيث قضت المحكمة العليا في دكا مؤخرا بإعادة المبادئ العلمانية إلى دستور البلاد وإلغاء كافة المواد والكلمات المعبرة عن إسلامية الدولة، وألغت التعديلات الدستورية التي كانت قد أدخلت على دستور البلاد (الصادر في 1972)، بعد الانقلاب العسكري عام 1975 والذي ألغى كلمة علمانية من نص الدستور وأكد على ارتباط البلاد بالإسلام والإيمان بالله...الأمر الذي قابله عموم المجتمع برفض وفي مقدمتهم الإسلاميون الذين خرجوا في تظاهرات عمت الاقاليم البنغالية وقدموا استشكالات قانونية إلى القضاء –المسيس بالأساس لصالح الرئيسة وحزب عوامي الحاكم. حيث أكدت قيادات الحزب والحكومة استحالة الرجوع عن المبادئ العلمانية والنصوص التي على أساسها انفصلت باكستان الشرقية "بنجلاديش" عن الباكستان، والتي جاءت أساسا مضادة لكافة التوجهات الاسلامية لباكستان آنذاك، حيث أكد الدستور الانفصالي على العلمانية والاشتراكية والديمقراطية والشيوعية.....
وخرجت وزيرة خارجية بنجلاديش "دييوموني نواز"مؤخرا لتؤكد عزم حكومتها علي علمنة الدولة ، قائلة: إن بنجلاديش دولة علمانية وليست مسلمة معتدلة، فيما أكد وزير القانون "شفيق أحمد" على ضرورة العودة إلي دستور 1972 م العلماني الشيوعي الذي ألغاه الرئيس الراحل "ضياء الرحمن" وأبدله بالدستور الذي أضاف "الإيمان بالله سبحانه وتعالي" كبند رئيس بالدستور والذي يعتبر الدين الإسلامي ديناً رسمياً للدولة.
ولم تجد حسينة وحكومة عوامي سوى العنف والتضييق على الاسلاميين سبيلا لاخضاع المجتمع البنغالي للعلمانية القسرية، فقامت السلطات باعتقال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ "مطيع الرحمن نظامي" ونائبه الشيخ "دولار حسين سعيدي" والأمين العام للجماعة علي أحسن محمد مجاهد ومساعديه "قمر الزمان" و"عبد القادر ملا" بتهمة "الإرهاب" وألقت بهم في السجون حتى لا يكون هناك صوت معارض لما تفعله من هدم للدستور وتحويل البلاد إلي دولة علمانية لا علاقة لها بالدين بل تحاربه.
كما ألقت السلطات القبض علي البروفيسور الشيخ "غلام أعظم" – 89- عاما- أمير الجماعة الإسلامية –سابقا- بل رفض القاضي الإفراج عنه بكفالة لدواعي شيخوخته ومرضه ووضع تحت ظروف لا إنسانية ، وهو شخصية قيادية معروفة في العالم وهو من كبار علماء أهل السنة، الأمر الذي أشعل المزيد من التظاهرات القابلة للتحول إلى مواجهات دامية في البلاد.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوى الأمن في الفترة الأخيرة ما يزيد علي 6500 من كوادر الجماعة الإسلامية في محاولة لتصفيتها وتجريد البلاد من كل مظاهر الدين والتخلص من الذين يحملون الفكرة الإسلامية، كما قامت بحملة اضطهاد وتضييق ضد العلماء والمؤسسات الخيرية والتعليمية الإسلامية. فقررت وقف التعليم الإسلامي وفرض مناهج غير إسلامية في المعاهد الدينية الأهلية.
وفي سياق الإجراءات الموتورة قررت الحكومة محاكمة شخصيات وقيادات إسلامية علي خلفية أنهم كانوا ضد تقسيم باكستان عام 1971 م ونادوا بوحدة المسلمين والحافظ علي الهوية الإسلامية.
تلاقي عداوات حسينة وحزب عوامي
وتعود جذور الحملة العدائية الأخيرة إلى العام 2008 ، والتي تحركت بدفع ذاتي للتحالف الحاكم لمواجهة قوة الجماعة الإسلامية التي حققت انجازات اجتماعية وسياسية واسعة انعكست على ارض الواقع بمجموعة تحالفات مع عدد من الأحزاب القومية والوطنية الرافضة لسياسات حكومة عوامي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان .
ويذخر تاريخ الحزب بالعداء للإسلام وقد وضح ذلك جلياً من خلال فترات حكمه للبلاد في الفترة من 1971 م إلي 1975م وكذلك من 1996 إلي 2001م فقد مارس خلالها قمعاً شديد للحركة الإسلامية وقتل آلاف العلماء وأغلق المدارس والمعاهد الدينية، ومنذ صعوده مجددا للحكم في 2008 ووتيرة التصعيد ضد الاسلاميين في تزايد غير مبرر.
بجانب ذلك العداء التاريخي، تتفاقم أزمات عموم مسلمي بنجلاديشمن سيطرة العلمانية الاشتراكية على تفاصيل السياسة اليومية بجانب السيطرة الممنهجة والمحكمة على معظم وسائلِ الإعلام منذُ الاستقلال عن الباكستان ومن قبلها عن الهند ، وبالطبع عملت تلك الصحف والدوريات والمطبوعات عى هدم القيم الإسلامية وإفساد عقائد المسلمين لكافة الطرق وتعرض الكثير من الشبهات حول الإسلام والتي لا يمتلك المسلمون نفس القدر من الصحف أو الجرائد والوسائل الإعلامية الأخرى ما يمكنهم من الرد والتصحيح لكل هذه الشبهات التي تثار ليل نهار، وتتنوع تلك الصحف ما بين ما يصدر باللغة البنغالية وما يصدر باللغة الإنجليزية والتي تتخذ من الهجوم على الإسلام مادة شبه يومية لها لتحطم الإسلام في قلوب معتنقيه , ومن أكثر تلك المواد تأثيرا على المسلمين ما نشرته جريدة "بروتوم آلو" اليومية من رسم كاريكاتيري فيه إهانة للنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم، وقامتْ جريدة 2000 الأسبوعيَّة التابعة للجريدة سالفة الذكر بنشْر مقالة نعت فيها الكاتب مكة المكرمة – حاشا لله - بمدينة البُغاة.
أما بالنسبة للقنوات الفضائية فيعتبر المسلمون أقل تطورا واقل مهنية من غيرهم من الإعلاميين الذين يسيطرون على المواد الإعلامية التي تسمم عقل المستمعين والمشاهدين ، فيما لا تستطيع القنوات الإسلامية مثل قناتي " إسلامي وديجانتو" أن تباري أو تجارى ذلك الزخم الهائل من التشويه لضعف بضاعتها ولقلة خبرة أبنائها وكفاءتهم.
من المستفيد
يمكن فهم تلك الحملة في ضوء المعادلة الحاكمة لمسار السياسات في محيط بنجلاديش الداخلي والخارجي..
ففي الداخل يقف حزب عوامي المتطرف الي قاد أنصاره الانفصال عن باكستان في بعينيات القرن الماضي ، والي تدعمه المخابرات الهندية كتصفية حسابات تاريخية مع باكستان التي انفصلت عن الهند في 1947.
تلاقت سياسات عوامي مع رئيسة البلاد التي قتل والدها في انقلاب 1974، والتي تقف بعدائية شديدة ضد تيار الجماعة افسلامية الذي يتمدد بقوة في الشارع البنغالي ويحمل أجندة واضحة لأسلمة الحياة في البلاد وربط الدين بمناحي السياسة والاقتصاد وكافة النشاطات الحياتية، بعكس التيارات الصوفية وجماعة التبليغ التي تحظى بدعم حكومي لنشاطاتها الدينية والروحية نظرا لابتعادها عن السياسة وتركيزها على نشاطات تعبدية فقط، كان أخرها في 15 يناير 2011 حيث أنهى أكبر تجمع ديني تشهده القارة الهندية كل عام.
معطيات اقليمية ودولية
على صعيد آخر تتماهى حملة التصعيد ضد إسلامي بنجلاديش مع الاستراتيجية الأمريكية المعروفة بشد الأطراف وخلق كيانات إسلامية معتدلة بديلة للكيانات الأكثر تشددا في مناطق الشرق الأوسط، والتي تقوم على دعم الدول الإسلامية البعيدة عن مركز الدول الإسلامية والتي يوجد بها أعداد كبيرة من المسلمين لضمان عدم ارتباطهم بحركات أو سياسات دول المركز، تلك الاستراتيجية تتلاقى مع مصالح الهند التي تريد دول جوار أكثر انصياعا لسياساتها الاقليمية ، وأكثر استجابة لمصالحها الهندوسية، حيث ترى في قوة الجماعة الإسلامية في بنجلاديش دعما وتواصلا مع مسلمي الهند يؤثر سلبا على ملفات شائكة تضغط نحو عدم انفجارها كما في كشمير وعدد من الملفات التي يسعى مسلموها نحو توجيهها نحو مزيد من حقوقهم وحرياتهم...لذا تدعم الهند حكومة عوامي ضد إسلاميي بنجلاديش اصحاب المشروع الإسلامي للحياة، فيما تمد يد العون لكثير من الجماعات الصوفية والقاديانيين الذين ترى فيهم افراغا للاسلام من حيويته وفاعليته المجتمعية والسياسية.
ولعل الملف الأبرز الذي يمكن أن يكون المسبب لحملات عوامي وحسينة العدوانية ، ملف باكستان . فتسعى واشنطن والهند للضغط عليها لحصرها في اضيق مساحات أراضيها ، لتقليص دورها الاستراتيجي في الملف الأفغاني وفي ملف كشمير مع الهند، ورغم ولاءات إسلاميي بنجلاديش لبلادهم إلا أن الفرضيات السياسية البنغالية والهندية تذهب إللا أن أية قوة وفعالية للجماعة الإسلامية في بنجلاديش هو قوة لباكستان نظرا لمواقفهم التاريخية المؤيدة للوحدة مع باكستان كدولة إسلامية قوية..
تزييف التاريخ لخدمة سياسات عوامي وحسينة
ولعل ما يفسر ما سبق، ويؤكد ضلوع جهات إقليمية ومحلية عدة في صياغة تلك الهجمة الشرسة ضد التوجهات الإسلامية – والتي تتعانق فيها السياسات الصهيو هندية مع الرغبات الأمريكية في إيجاد منظومة إقليمية مضادة للإسلاميين بكافة تصنيفاتهم في تلك المنطقة التي تشهد تعاظم قوة الإسلاميين فيها سواء في باكستان وأفغانستان- ارتكازها غلى مزاعم باطلة لا تجد لها أي صدى للمصداقية في أوساط الشعب البنغالي، حيث تتصدر حملة الاقصاء القسري للآسلام شعارات "تصفية ملف معارضي الانفصال عن باكستان"، إلا أن الواقع والتاريخ يؤكدان أن الجماعة الإسلامية لم يكن لها أي دور رسمي معترف به داخل الحكومة الباكستانية أو الجيش ولم يدع أي شخص ذلك عليها، ودعا زعيم الجماعة نفسها "غلام أعظم" إلي الانضمام إلي واحدة من "لجان السلام"التي اعترف بها منتقدوه علي الرغم من الخلاف حول الغرض من هذه اللجان التي كانت من أجل الحفاظ علي السلام بين الجيش والسكان المحليين البنجال ، بل إنه سجل الحوادث مع التواريخ والأسماء والوقائع التفصيلية للضحايا الذين ساعدهم ، كما لا يوجد دليل واحد علي أن الجماعة الإسلامية في أي وقت قد دعت أو حرضت علي العنف ضد أي أحد من رعايا بنجلاديش سواء كان مسلماً أو هندوسياً أو مقاتلاً من أجل الحرية أو غير ذلك، ولعل ما يدحض دعاوى حكومة "عوامي" أن بنجلاديش كانت تحت رقابة صارمة من الجيش الباكستاني لذا لم يستطع "غلام" وحزبه "الجماعة الإسلامية" نشر تصريحات علنية معارضة لأعمال المؤسسة العسكرية ، ومع ذلك فقد ناشد "اعظم" القوات العسكرية شخصياً وسعي إلي حل للصراع سياسياً وليس عسكرياً.
يذكر أنه بعد انفصال باكستان بشطريها عن الهند عام 1947م شجعت الهند العلمانية انفصال بنجلاديش عن باكستان الغربية بالتعاون مع بعض البنجاليين الذين كانوا يدعون أن باكستان الشرقية (البنغال) لم تكن تحظي بالمعاملة نفسها التي تحظي بها باكستان الغربية (الباكستان) فقامت حرب بين شطري باكستان وكانت الهند تقف إلي جانب باكستان الشرقية (بنجلاديش) حتى تم لها الانفصال وحظيت الدولة المنفصلة بتأييد القوي التي كانت لا تريد لها أن تبقي ضمن دولة مسلمة قوية، وبعد الانفصال وفي عام 1971م تم سجن الآلاف من المعارضين للانفصال من الإسلاميين لكن الحكومة آنذاك برٌأتهم وأطلق سراحهم بناء علي اتفاقية ثلاثية تمت بين بنجلاديش وباكستان والهند وأعلن العفو عن جميع المعارضين. وكان ينبغي أن يبقي ما حدث تاريخاً لا يمس حياة الناس وحرياتهم لكن حزب "رابطة عوامي" العلماني الحاكم حالياً المؤيد للانفصال وجد الأن أن " الجماعة الإسلامية" أصبحت ذات قوة سياسية واجتماعية في البلاد فأعادوا إثارة القضية منذ أن عادوا إلي الحكم عام 2008 م وطالبوا بمحاكمة قادة الجماعة بحجة ارتكابهم جرائم حرب وتأييدهم للقوات الباكستانية عام 1971 .
أصابع المنصرين حاضرة
جانب آخر من المشهد السياسي في بنجلاديش لا يمكن تجاهله في الأزمة المتصاعدة، وهو دور المنظمات التنصيرية الناشطة في قلب آسيا، فرغم أن بنجلاديش تعد ثالث أكبر تجمع للمسلمين على مستوى العالم ويبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة، 89% منهم من المسلمين، لم يتجاوز عدد النصارى فيها عن 50 ألف نسمة في العام 1947 ، وفي العام 1971 بلغوا 200 ألف ومع نهاية العشرية الأولى من القرن 21 بلغوا نحو 2 مليون، في خطوات ثابتة نحو هدف معلن من قبل المنظمات التنصيرية منذ عشرات السنين بتنصير 20 مليون حتى العام 2020، بجهود تصاعدية يبذلها جيش المنصرين الذي يزيد على 30 ألف منظمة وعلى رأسهم منظمة "الرؤية العالمية"،و"كاريتاس"، و"جمعية الشبان المسيحية" الذين تركزت جهودهم في بناء الكنائس في كل مكان، حتى في المناطق التي لا يوجد بها أي فرد مسيحي، فارتفع عدد الكنائس في بنجلاديش من 13 كنيسة عام 1960 إلى أكثر من 500 كنيسة حاليًا. وتشمل الأنشطة التنصيرية جميع الطوائف؛ المسلمين والبوذيين والهندوس، فالكل سواء تحت سيف الفقر والمشكلات الاقتصادية التي تعد الأسباب الرئيسة للتحوّل إلى المسيحية في بنجلاديش. وتلجأ البعثات التنصيرية إلى أساليب جديدة لتسهيل مهمتها، من بينها لجوء المنصرين لاستخدام ألفاظ إسلامية وعربية في أنشطتهم، فيطلقون على الكتاب المقدس اسم "الإنجيل الشريف" على غرار "القرآن الكريم"، ويسمون الصلاة بـ "المناجاة"، بجانب سلسلة المستشفيات ودور الرعاية التي تعمل كالأخطبوط بالمجتمع البنجلاديشي، الذي وصلته المسيحية مع قدوم البرتغاليين في القرن السادس عشر الميلادي؛ حيث بنوا مستشفى ومدرسة في مدينة هولجي، وهو المكان الذي استطاع البرتغاليون أن يحصلوا على إذن بالإقامة فيه، ثم بدؤوا بعد ذلك ينتشرون حتى وصلوا إلى العاصمة ومدينة شيتاجونج. ولعل ما يشجع على التمدد التنصيري في البلاد الحكومات التي تمنح كافة التسهيلات للمنصرين وفق اعتراف "الأب لينتو" –في وقت سابق لوسائل الإعلام- بأنه "لا يمر شهر دون أن تأتي مجموعة من الناس ليعلنوا اعتناق المسيحية في كنيسة كاكريل. وليس هناك أية مشكلات تعوق الدعوة إلى المسيحية"، مضيفًا أن "الحكومة لم تتوان عن تقديم أي دعم لنا.. نحن أقلية، لكننا نمتلك نفوذًا في مجتمعنا"…"لقد أنشأ المسيحيون العديد من المدارس والكليات، ككلية نوتردام، التي تقع في قلب العاصمة، إضافة إلى كلية سانت زفير"، ومنظمة قوة الإنقاذ، والبعثة اللوثرية التنصيرية، وكنيسة اليوم السابع".
ووفقا للشيخ "محمد سلطان ذوق الندوي"، مدير جامعة دار المعارف الإسلامية ببنجلاديش (في حوار معي سابقا) فإن 30 ألف منظمة غير حكومية تمتلك من مساحة البلاد 54 ألف ميل مربع، تنفق تلك المنظمات ثمانية مليارات "تاكا" (200 مليون دولار) من مجموع المساعدات الخارجية التي تبلغ 10 مليارات "تاكا" سنويًا (250 مليون دولار) (40 تاكا = دولارًا)، وتنظم تلك المنظمات حملات إساءة للقرآن والرسول -صلى الله عليه وسلم- بصورة علنية، كما تدعم بعض المرشحين في الانتخابات الذين وصل كثير منهم إلى البرلمان ومقاعد الحكومة، ويمثلون غطاءً أو خط دفاع لأنشطة المنصِّرين. والأدهى من ذلك أن جيش المنصِّرين ذلك ركز أنشطته في المناطق الحدودية للتمهيد لفصلها عن بنجلاديش، بل قدم أسلحة للحركة الانفصالية بقبيلة "جاروهيل" التي قبلت النصرانية وشنت حرب عصابات ضد الحكومة في مناطق شيتاجانج الجبلية للحصول على الاستقلال..!!...
ولعل تلك الأنشطة التنصيرية لم يكن لتتحقق لولا الدعم الحكومي سواء المباشر وغير المباشر، كما أن العلمانية وابعاد الإسلام عن منظومة الحياة البنغالية يصب مباشرة في مصلحة جيوش المنصرين ومخططاتهم لتنصير 20 مليون مسلم حتى 2020، والذي لن يتأتي إلا باعادة هيكلة الدستور وعلمنته ومن ثم القوانين لاحقا وبصورة إلزامية...
Wednesday, February 15, 2012
Tuesday, January 31, 2012
الشعور بالخطر مدعاة للاجتماع
وكالة حق
Sunday, January 29, 2012
بطولات حركة مناهضة المد الشيعى فى سوريا بالتعاون مع الجيش الحر
يذكر أن حصيلة المختطفين الإيرانيين فى سوريا ارتفعت أمس إلى 18 شخصا، بعدما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن مجموعة مجهولة خطفت 11 من الحجاج الإيرانيين على طريق دمشق، كما تم اختطاف 5 مهندسين فى 20 ديسمبر الماضى فى حمص.
وكانت منظمة سورية تطلق على نفسها اسم (حركة مناهضة المد الشيعى فى سوريا) تبنت أعمال خطف الإيرانيين الخمسة فى مدينة حمص.
كما أعلنت إيران عن اختطاف مهندسين آخرين توجها فى 21 من ديسمبر الماضى إلى المكان فى محاولة للعثور على زملائهما، مشيرة إلى أن المهندسين كانوا يعملون فى مشروع بناء محطة كهرباء قرب حمص.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن دمشق تشهد سيطرة وانقساماً بين المسلحين المقاتلين مع وضد الرئيس السورى بشار الأسد. وقد أتت المذبحة التى راح ضحيتها 74 شخصاً على مدار يومين مع قيام القوة المتمردة، الجيش السورى الحر، بتكثيف مهامه للسيطرة على الشوارع بدلاً من القوات الحكومية.
ورغم السلمية التى شهدتها الانتفاضة السورية فى بدايتها فى مارس الماضى إلا أنها سرعان ما تحولت إلى العنف مع بدأ المتمردين السوريين بالقتال داخل المدن، هذا بالإضافة إلى تحولها إلى صراع طائفى بين الشيعة الحاكمة والأغلبية السنية.
الجيش الحر على بعد 8 كيلومترات من القصر الجمهورى واشتباكات حول المطار
Sunday, January 22, 2012
اغتيال عالم سني بارز بإقليم بلوشستان على أيدي المخابرات الإيرانية
وقالت صحيفة "جمهوري إسلامي" المحافظة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إن الشيخ "علي دهواري" اغتيل على أيدي المخابرات الإيرانية، أثناء رجوعه إلى بيته بعد صلاة المغرب يوم أمس الاثنين في مدينة سروان.
والشيخ "علي الدهواني" من خريجي كلية الحديث بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية. وله عدة مؤلفات في التوحيد والعقيدة. وكان مدير دار الحديث (الإمام البخاري) وخطيب الجمعة فيها.
وقالت الصحيفة إن "أسباب هذه الجريمة وهوية المسؤولين عنها مجهولة". ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة دون أن تكشف عنها تأكيدها "أن هذا العمل الإرهابي ارتكبته جهات تريد مواجهة بين السنة والشيعة".
حملة اعتقالات في صفوف علماء السنة:
وفي شهر سبتمبر، شهد إقليم بلوشستان حملة اعتقالات واسعة في صفوف علماء السنة وطلاب العلوم الدينية، نفذتها ّ عناصر من جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات).
وقد تصاعدت هذه الحملة في أعقاب قيام السلطات الإيرانية بهدم جامع ومدرسة الإمام أبو حنيفة في مدينة زابل في 27 أغسطس الماضي. وقام عناصر من جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات) في التاسع من رمضان الماضي بمداهمة منزل الشيخ محمد يوسف واعتقاله، وذلك أثناء توجهه إلى عمله بجامعة دار العلوم الإسلامية في مدينة زاهدان مركز إقليم بلوشستان.
وجاء ذلك بعد يومين من قيام الأمن الإيراني باعتقال 12 رجل دين وناشطًا ثقافيًا في مدينتي زابل وزاهدان.
ومن بين الطلبة الذين جرى اعتقالهم, أقارب لمدير جامع ومدرسة أبي حنيفة الشيخ حافظ محمد علي شه بخش الذي اعتقل عقب تهديم المدرسة المذكورة، ومن بينهم صهر كبير علماء أهل السنة في إيران الشيخ عبد الحميد.
والمعتقلون السبعة هم: مولوي يوسف إسماعيل زهي (صهر كبير علماء أهل السنة في إيران), محمد عمر بلوش (شاعر), محمود گله بچه (حارس مسجد جامع في مدينة زابل), محمد علي گله بچه (ناشط في مؤسسة الخليلي الثقافية في زاهدان), عبد الرحمن شه بخش ونور محمد شه بخش (شقيقا مولوي حافظ محمد علی مدير مدرسة الإمام أبو حنيفة), عبد الکريم شه بخش (ابن شقيقة الشيخ حافظ محمد علي شه بخش), عبد القادر نارويي, عزيز الله نارويي, محمد حسين خليلي (مسئول مؤسسة الخليلي الثقافية) ومحمد رضا رخشاني.
من جهة أخرى، أصدرت محكمة رجال الدين في مدينة مشهد (مركز محافظ خراسان) مذكرة استدعاء للشيخ عبد الحكيم العثماني أحد أساتذة جامعة دار العلوم الإسلامية في مدينة زاهدان.
ولم تذكر المحكمة سبب الاستدعاء، لكنها دأبت في الآونة الأخيرة على توجيه مثل هذه الاستدعاءات لرجال الدين السنة ومن ثم حبسهم دون توجيه تهمة محددة لهم.
التطرف الشيعي ضد السنة تضاعف في عهد نجاد:
وفي بداية الشهر الجاري، كشفت صحيفة إيرانية عن عمليات اضطهاد واسعة تمارسها الحكومة إزاء أهل السنة في إيران, مشيرة إلى تهديدهم للحكومة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المرتقبة إذا لم يكف النظام عن انتهاك حقوقهم.
وقالت صحيفة "روز" الإيرانية في عددها الصادر يوم السبت (1/11): "إن سنة إيران هددوا على لسان المولوي عبد الحميد، أحد رجال الدين السنة البارزين في إقليم سيستان وبلوشستان، بمقاطعة الانتخابات الرئاسية إذا استمر النظام بما وصفه بانتهاك حقوق السنة".
وانتقد عبد الحميد ما وصفه بإصرار بعض الجهات الفاعلة في النظام على تطبيق سياسة التمييز الطائفي المذهبي، وقال: "إذا واصل هذه السياسة فإننا قطعًا لن نشارك في الانتخابات القادمة".
ووفقًا لتصريح المولوي عبد الحميد فإن التطرف الشيعي لبعض المؤسسات قد تضاعف في عهد أحمدي نجاد، وتم تخريب مدارس دينية تابعة لأهل السنة وتصاعدت المواجهة بين جماعات من الطرفين، خاصة في إقليم سيستان وبلوشستان.
وسخر عبد الحميد من ادعاء أجهزة الإعلام الحكومية بشأن تصاعد ما تم وصفه بخطر الوهابية والسلفية في إيران، متسائلاً: أين هذا الخطر؟!! وهل تخريب المدارس الدينية لأهل السنة كان بذريعة مثل هذه الاتهامات؟!
اضطهاد السنة في إيران:
ودعا عبد الحميد إلى إطلاق سراح جميع الناشطين السنة، وقال: "إذا كنتم تزعمون أنكم مؤيدون للوحدة فعليكم أولاً إطلاق سراح أبنائنا والكف عن ممارسة القمع والكبت ضدنا".
وتمنع إيران منذ عام 1936، أية أنشطة لأهل السنة على أراضيها, بينما تسمح لليهود بأداء شعائرهم بحرية تامة.
وتبلغ نسبة أهل السنة ثلث السكان في إيران أي حوالي 15 إلى 20 مليونًا, إلا أنهم يمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران العاصمة وغيرها من المدن الكبرى. وبالإضافة إلى أنهم محرومون من أبسط الحقوق، فإنه يمنع إسناد أي مسؤولية لهم، بل ولم يعين حتى الآن (باستثناء عهد خاتمي) أي عضو في الحكومة.
وفكك النظام الإيراني تكتلاً لأهل السنة كان قائمًا في عهد الحكومة السابقة داخل مجلس الشورى.
وأضاف عبد الحميد أنه يمنع أيضًا تعيين أي مسؤول عسكري سني في القوات المسلحة، بل يتم سؤال أي مريض يدخل المستشفيات عن مذهبه ودينه.
واعترض عبد الحميد على ذلك مخاطبًا المسؤولين بالقول: "نحن إيرانيون, ولنا الحقوق المدنية والسياسية الكاملة، ومن حقنا أن نطالب بالعدل والمساواة. نحن لسنا معادين للنظام، ونؤكد على وحدة البلاد والدفاع عن أراضيها وسيادتها, ولم نسئ للشيعة بتاتًا، فلماذا هذا التمييز؟! ولماذا كل هذا القمع وعمليات الإيذاء والذل؟! تأكدوا أننا لن نتخلى عن عقيدتنا ولن نترك وطننا ولن نتنازل عن حقوقنا, وسندافع عنها بكل قوة وصلابة مهما فعلتم بنا".
Saturday, January 14, 2012
اخوة تربطهم رابطة الكفر .. نجاد واليهود ..
فمن ثورة الخميني الهالك اللعين , خرجت تلك الأنفس الضعيفة , لتعلق الأمال عليه وتصفه بالقائد الأعظم , ولم تلبث كثيرا حتى تبين لها غباؤها , وانكشف الحق وانجلى لها , أن هذا المعتوه الخميني ليس إلا خادما مقربا لإبليس , ويسعى لدمار الأمة الإسلامية , ومن ألد الأعداء للشريعة الإسلامية الصحيحة.
ومن الأمثلة أيضا , حسن نصر الله , من حزب اللات , ذاك الذي يأسر القلوب ويطرب الأذان بخطبه المنمقة , وصراخه الشديد , واحمرار وجهه وعينيه على المنابر , ودهاء عقله , حتى ذهب ضعاف الإيمان والقلوب إلى تمجيده وأنه هو البطل في زمن الضعاف ! بل وسمعت أحدهم ممن ينتسب إلى أهل السنة والجماعة للأسف, يتصل على برنامجا للحوار , وينادي بأعلى صوته أنا أقول لكل الأمة الإسلامية أن يبايعوا هذا البطل حسن نصر الله ليكون الخليفة الأعظم ! , وسرعان ما انكشف زيف دعاواه , وبان كذبه وانفضح أمره , وما حوادث لبنان الأخيرة والتمثيليات المتقنة إلا أعظم الأدلة على عمالة هؤلاء , وأنى لحارس لحدود إسرائيل , أن يكون مدمرا لها !
ومن سلسلة الرافضة المجوس , أتى أحمدي نجاد , رئيس دولة إيران المجوسية , وذهل الناس بقوة خطابه مع أمريكا , وإظهار العداء لها والتحدي , وعدم الخضوع , حتى ظهر وكالعادة من المسلمين من يظن أنه بطل مغوار , وقائد صنديد , هو من سيلقن الأمريكان واليهود أقوى الدروس , بل وأنه هو من سيحرر فلسطين !
وإليكم هذه الصور من مؤتمر ‘حقيقة الهولوكوست‘ الذي عقد في طهران , يظهر فيها هذا الرافضي الخبيث , مع اليهود الملاعين , وكأنهم إخوة بل هم كذلك
Tuesday, January 10, 2012
الوجود العسكري الأمريكي في قطر
الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة
د. إبراهيم ناجي علوش
الوجود العسكري الأمريكي في قطر
حسب الكاتب الأمريكي وليم أركِن، تستضيف قطر أهم بنية تحتية عسكرية أمريكية في عموم المنطقة، وفيها يوجد المقر الميداني للقيادة العسكرية المركزية للمنطقة الوسطى من العالم CENTCOM الممتدة من آسيا الوسطى للقرن الأفريقي، بينما المقر الرئيسي لتلك القيادة في قاعدة ماك دِل MacDill الجوية في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وكانت قد انتقلت القيادة الجوية للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية CENTCOM من السعودية إلى قطر ما بين عامي 2002 و2003، ومقرها قاعدة العديد الجوية التي تفتخر بأطول وأفضل المدرجات في عموم المنطقة. ويزعم أركِن أن قطر أنفقت ما يزيد عن أربعمائة مليون دولار لتحديث العديد وغيرها من القواعد مقابل "الحماية" العسكرية الأمريكية للدولة الخليجية الصغيرة.
وبدأت قطر منذ 1995 تستضيف بعضاً من القوات الجوية المكلفة بالإشراف على منطقة حظر الطيران في جنوب العراق. وتحولت الجزيرة خلال التسعينات إلى واحدة من أكبر مخازن الأسلحة والعتاد الأمريكي في المنطقة، وبنت على نفقتها مجمعاً يضم سبعاً وعشرين مبنىً لتخزين الآليات والقوات الأمريكية استعداداً للعدوان على العراق.
انتقل المقر الميداني للقوات الخاصة، التابعة للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى، إلى قاعدة السيلية القطرية عام 2001. وحضنت السيلية بعدها المقر الميداني للقيادة المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى المذكورة أعلاه، وقد تمت عملية نقل المقر الميداني حسب أركِن تحت ستار التمرين العسكري "نظرة داخلية" Internal Look، الذي كان في الواقع تمريناً على خطة قيادة العدوان على العراق Operation Iraqi Freedom، وليلاحظ القارئ الكريم أن هذا التمرين جرى عام 2002، أي بغض النظر عن أية خطوات سياسية قامت أو لم تقم بها القيادة العراقية آنذاك، فقد كانت خطة العدوان رهن التنفيذ.
وكان للقيادة المركزية الأمريكية في المنطقة الوسطى CENTCOM قبل أحداث 11 سبتمبر أربعة مرافق خاصة بها في قطر، بالإضافة إلى حقها باستخدام أربعاً وعشرين مرفقاً تابعة للقوات المسلحة القطرية، وكانت معدات فرقة مدرعة ثقيلة قد خزنت في موقعين منفصلين، الأول في السيلية، والثاني في مكانٍ ما على بعد 531 ميلاً جنوب غرب الدوحة.
والطريف أن الرمز العسكري المشفر للنشاطات العسكرية الأمريكية في قطر هو "معسكر سنوبي" Camp Snoopy، وسنوبي شخصية كرتونية مألوفة تمثل كلباً أبيض ظريفاً جداً، تجده في المسلسلات والرسوم الكرتونية في الصحف والمجلات، ويأتي أحياناً على شكل ألعاب للأطفال. ويضم معسكر سنوبي اليوم: 1) مطار الدوحة الدولي، 2) معسكر السيلية، 3) قاعدة العديد الجوية، 4) نقطة تخزين ذخيرة في قاعدة فالكون-78، تقول مراجع على الإنترنت أنها موجودة في منطقة تسمى صلنة، أو صلنح، وأخيراً، 5) محطة أم سعيد للدعم اللوجستي، وأم سعيد اسم مكان بالطبع لا اسم إنسان...
هذا، وقد سبق واستضافت قاعدتا مطار الدوحة الدولي والعديد الجويتين، على ذمة أركِن، أسراباً كثيرة من الطائرات الأمريكية المقاتلة وطائرات الشحن والحاملة للدبابات وغيرها. فالدوحة تعتبر محور النقل الجوي العسكري الأمريكي إلى دجيبوتي، ودوشنبي في طاجيكستان، والمصيرة في عمان، وقندهار في أفغانستان، وشمسي في باكستان.
سؤال لا يطرحه أركِن: هل يمكن اعتبار الدول العربية التي تتكاثر فيها القواعد العسكرية الأمريكية، وغير الأمريكية، وتنطلق منها كما تشاء ضد دول عربية أو إسلامية أخرى، دولاً مستقلة فعلاً؟!
اما بالنسبة للوجود الامريكى فى الدول على مستوى العالم العربى فهو كما يلى
اليمن
يوجد بها قاعدتان عسكريتان جويتان هما (قاعدة
الرويشد) و(وادى المربع) وبهما العديد من
المقاتلات الأمريكية. كما توجد وحدة من
البحرية الأمريكية بميناء العقبة الأردنى
ففتح الباب أمام قوات العمليات الخاصة
الأمريكية للتدرب وللقيام بمهمات انطلاقاً من
الأردن. وسمح لوكالة الأمن القومي NSA
تنصت سرية على الحدود مع سوريا والعراق.
وازداد التنسيق مع ضباط المخابرات المركزية
الأمريكية CIA للمساعدة باختراق الجالية العراقية
الكبيرة في الأردن. وبعد أحداث 11 سبتمبر،
قام أردنيون بعمليات محددة في الحرب الأمريكية
على الإرهاب بالتنسيق مع منظمة "الثعلب
الرمادي" Gray Fox الاستخباراتية السرية الأمريكية...
السعودية
كان يوجد بها احد اهم مراكز قيادة القوات
الجوية الامريكية فى المنطقة داخل (قاعدة
الأمير سلطان الجوية) حيث توجد طائرات التجسس
يو تو U-2 أيضاً.
القواعد الأخرى التي تستخدمها أمريكا بانتظام
موجودة في الضهران (قاعدة الملك عبد
العزيز)، والرياض (قاعدة الملك خالد)، وفي
خميس مشيط وتبوك والطائف. ومع أن الوجود
العسكري الأمريكي المباشر قلص كثيراً بعد عام
.........
اليوم على الأرض.وكانت المملكة، قد استضافت
منذ عام 1990 عدداً من القواعد العسكرية
الأمريكية شبه الدائمة، ودفعت أكثر من خمسين
بالمئة من كلفة العمليات غير القتالية ضد
العراق. وفي عام 2003، قامت 300 طائرة حربية
أمريكية مختلفة الأصناف بدك العراق انطلاقاً
من تلك القواعد، وسمح لها بالتالي بحرية
الحركة في الأجواء السعودية، وبالقيام بعمليات
التقصي والإنقاذ، كما سمح لقوات العمليات
الخاصة الأمريكية وغيرها أن تنطلق من الجوف
في شمال السعودية باتجاه العراق
قطر
تستضيف قطر أهم بنية تحتية عسكرية أمريكية
في عموم المنطقة، وفيها يوجد المقر الميداني
للقيادة العسكرية المركزية للمنطقة الوسطى من
العالم الممتدة من آسيا الوسطى للقرن
الأفريقي، بينما المقر الرئيسي لتلك القيادة
في قاعدة ماك دِل MacDill الجوية في ولاية
فلوريدا الأمريكية.
وكانت قد انتقلت القيادة الجوية للقيادة
العسكرية المركزية الأمريكية CENTCOM من السعودية
إلى قطر ما بين عامي 2002 و2003، ومقرها
قاعدة العديد الجوية التي تفتخر بأطول وأفضل
المدرجات في عموم المنطقة. ويزعم أركِن أن
قطر أنفقت ما يزيد عن أربعمائة مليون دولار
لتحديث العديد وغيرها من القواعد مقابل
"الحماية" العسكرية الأمريكية للدولة الخليجية
الصغيرة.
انتقل المقر الميداني للقوات الخاصة، التابعة
للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية للمنطقة
الوسطى، إلى قاعدة السيلية القطرية عام 2001.
وحضنت السيلية بعدها المقر الميداني للقيادة
المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى وقد تمت
عملية نقل المقر الميداني تحت ستار التمرين
العسكري "نظرة داخلية" Internal Look، الذي كان
في الواقع تمريناً على خطة قيادة العدوان
على العراق Operation Iraqi Freedom، وليلاحظ القارئ
الكريم أن هذا التمرين جرى عام 2002، أي
بغض النظر عن أية خطوات سياسية قامت أو
لم تقم بها القيادة العراقية آنذاك، فقد
كانت خطة العدوان رهن التنفيذ.
البحرين
قدمت البحرين التسهيلات للبحرية الأمريكية منذ
عام 1955، وتوجد فيها قواعد دائمة لتخزين
العتاد الأمريكي، ومنذ 1/4/ 1993 أصبحت المقر
العام للقوات البحرية التابعة للقيادة المركزية
الأمريكية للمنطقة الوسطى من العالم الواقعة
ما بين آسيا الوسطى والقرن الأفريقي CENTCOM .
التسعينات إحدى أهم قواعد الدعم اللوجستي
لعمليات اعتراض السفن في الخليج العربي لإطباق
الحصار بحرياً على العراق عامةً، وللجهود
المبذولة بالأخص لمنع تهريب النفط العراقي
خارج إطار اتفاقية "النفط مقابل الغذاء"
المشؤومة.
ويعتبر مطار البحرين الدولي في المحرق منفذاً
رئيسياً للحركة العسكرية الأمريكية، أما قاعدة
الشيخ عيسى الجوية، فهي الحقل الجوي الأمريكي
الرئيسي في الجزيرة، وتستضيف حالياً طائرات
الاستطلاع والمخابرات الأمريكية بشكل أساسي،
الكويت
يتركز الوجود الارميكى فى الكويت فى معسكر
يطلق عليه (معسكر الدوحة) تتمركز فيه الفرقة
الثالثة الأمريكية مشاة وقوات تابعة لسلاح
الجو بكامل معداتهم وأسلحتهم وأكثر من ثمانين
مقاتلة وذلك بالإضافة إلى بعض الوحدات الخاصة
بالإنتشار السريع.
الإمارات
وتوجد بها قوة جوية أمريكية ومستودعات متعددة
لأغراض الدعم اللوجيستى ( انقل والإمداد
والتموين) إضافة إلى مينائين هامين يطلان على
مياه الخليج العميقة مما يبرز أهميتها للسفن
الحربية الكبيرة وحاملات طائرات.
عمان
توجد في سلطنة عمان منذ ما قبل 11 سبتمبر
خمس قواعد أمريكية تتبع مباشرة للقيادة الوسطى
الأمريكية، كما توجد اتفاقات تعطي أمريكا حق
استخدام 24 مرفقاً عسكرياً عمانياً غيرها. ولا
توجد قوات عسكرية أمريكية كبيرة في عمان
اليوم، كما كان الحال وقت غزو أفغانستان،
بل تواجد رمزي ومخازن ضخمة للأسلحة والعتاد
والذخائر الأمريكية.